Choose your Language
English= الانجليزية
French= الفرنسية
الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س .و .ج
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 177 بتاريخ الخميس أبريل 18, 2013 8:58 pm
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي
الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:02 pm من طرف Admin
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي عليه الاتصال بالدكتور علاء عكاشة
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
المواضيع الأخيرة
مواضيعي
زائر
لوحة التحكم
55بحـث
https://www.facebook.com/vetext1/
D.Alla Okasha
اضغط علي اسم الرابط للدخول اليه
دخول
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
صدى الحياة.....
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صدى الحياة.....
يحكى
أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في
جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط
به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من
أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل:آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في
دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال
فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس
الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته
المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس
العمل.. وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي": إني أحترمك "
"كان الجواب من جنس العمل أيضاً.. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم
أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل
الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر
تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة
الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن
الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .. الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ... إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت...
أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في
جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط
به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه: آآآآه فإذا به يسمع من
أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل:آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في
دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله: ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال
فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس
الجفاء والحدة: بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته
المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس
العمل.. وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي": إني أحترمك "
"كان الجواب من جنس العمل أيضاً.. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم
أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل
الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر
تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة
الطبيعية في عالم الفيزياء صدى .لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن
الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .. الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ... إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت...
mira.kareem- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1327
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 40
الموقع : www.facebook.com
رد: صدى الحياة.....
انها سنة الحياه
سلمت يداك
درس رااااااائع
سلمت يداك
درس رااااااائع
dr.vet2006- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: صدى الحياة.....
ليس كذلك.
خلق الله العبادليذكروه ورزق الخليقة ليشكروه فعبد الكثير غيره وشكر الغالب سواه لأن طبيعة الجحود والنكران وكفران النعم غالبة على النفوس,وطالع سجل العالم المشهود فاءذا فى فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وأطعمه وكساه وعلمه سهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما بان شاربه وقوى ساعده أصبح لوالده كالكلب العقور استخفافا",اذدراء",مقتا",عقوقا" صارخا",عذابا" وبيلا.
إن هذا الكلام الحار لا يدعوك لترك الجميل وعدم الإحسان للغير إنما يوطنك على إنتظار الجحود والتنكر لهذا الجميل والاحسان,وأنت تعمل الخير لوجه الله وابتغاء ثوابه لا لأجل أن يعود عليك مثله,لأنك الفائز على كل حال ولا يضرك جحود من جحدك,"إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء" ولا شكورا"
فلا تفاجأ إذا أهديت بليدا" قلما" فكتب به هجاءك,
أومنحت جافيا" عصا" يتوكأ عليها فشج بها رأسك,
هذا هو الأصل فى البشرية المحنطة فى كفن الجحود مع بارئها جل فى علاه,
فكيف بها معى ومعك.
أرق التحيات
خلق الله العبادليذكروه ورزق الخليقة ليشكروه فعبد الكثير غيره وشكر الغالب سواه لأن طبيعة الجحود والنكران وكفران النعم غالبة على النفوس,وطالع سجل العالم المشهود فاءذا فى فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وأطعمه وكساه وعلمه سهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما بان شاربه وقوى ساعده أصبح لوالده كالكلب العقور استخفافا",اذدراء",مقتا",عقوقا" صارخا",عذابا" وبيلا.
إن هذا الكلام الحار لا يدعوك لترك الجميل وعدم الإحسان للغير إنما يوطنك على إنتظار الجحود والتنكر لهذا الجميل والاحسان,وأنت تعمل الخير لوجه الله وابتغاء ثوابه لا لأجل أن يعود عليك مثله,لأنك الفائز على كل حال ولا يضرك جحود من جحدك,"إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء" ولا شكورا"
فلا تفاجأ إذا أهديت بليدا" قلما" فكتب به هجاءك,
أومنحت جافيا" عصا" يتوكأ عليها فشج بها رأسك,
هذا هو الأصل فى البشرية المحنطة فى كفن الجحود مع بارئها جل فى علاه,
فكيف بها معى ومعك.
أرق التحيات
M.S.Hussein- عضو مميز
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 40
مواضيع مماثلة
» الحياة البرية في مصر
» دروس من الحياة
» دروس من الحياة
» أبحاث وتجارب حديثة في علم الحياة ( بيولوجيا )
» د شمس الحياة-dr.asmaa -hani نرحب بالاعضاء الجدد
» دروس من الحياة
» دروس من الحياة
» أبحاث وتجارب حديثة في علم الحياة ( بيولوجيا )
» د شمس الحياة-dr.asmaa -hani نرحب بالاعضاء الجدد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 06, 2020 11:43 pm من طرف Admin
» التزاوج الجنسي في الحيوانات المختلفة
الجمعة أغسطس 07, 2020 6:28 pm من طرف Admin
» مفهوم الإبداع ومعوقات التفكير الإبداعي
الخميس أبريل 09, 2020 1:35 pm من طرف Admin
» مدرسة الارشاد البيطري
الثلاثاء أبريل 07, 2020 2:57 am من طرف Admin
» شقق للبيع بحى النرجس الجديدة بالتجمع الخامس بمشروع 334 بالتقسيط
الجمعة سبتمبر 13, 2019 2:20 am من طرف mohamed.elbogdady
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:21 pm من طرف Admin
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:18 pm من طرف Admin
» زراعة البرسيم المصرى
الخميس يونيو 20, 2019 1:33 pm من طرف د رضا
» تابع مكتبة الصور
الثلاثاء مايو 21, 2019 11:06 pm من طرف د علاء عكاشة