Choose your Language
English= الانجليزية
French= الفرنسية
الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س .و .ج
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 177 بتاريخ الخميس أبريل 18, 2013 8:58 pm
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي
الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:02 pm من طرف Admin
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي عليه الاتصال بالدكتور علاء عكاشة
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
المواضيع الأخيرة
مواضيعي
زائر
لوحة التحكم
55بحـث
https://www.facebook.com/vetext1/
D.Alla Okasha
اضغط علي اسم الرابط للدخول اليه
دخول
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
المجازر السرية لذبح الماشية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المجازر السرية لذبح الماشية
حين
تنعدم الضمائر, وتغيب الرقابة, تصبح اللحوم مصدرا للأوبئة, وتصير
الثروة الحيوانية في قلب الخطر! ففي مناطق كثيرة بالقاهرة, وعواصم
العديد من المحافظات, انتشرت ظاهرة ذبح الإناث.
<="" div="" border="0">
كما
راجت فكرة الذبح خارج المجازر, بعيدا عن الرقابة البيطرية, مما يشير الي
احتمالات تسرب لحوم مريضة, وربما تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي, فضلا عن
احتمالات تسرب لحوم الحمير والكلاب إلي الأسواق!
وفي خطوة لمواجهة هذه التجاوزات, أصدر أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح
الأراضي قرارا بتحديد739 مجزرا مرخصا لايجوز ذبح أو سلخ الحيوانات المخصصة
لحومها للاستهلاك الآدمي خارجها, وتشمل472 مجزرا للحيوانات و267 للدواجن,
وتتوافر بها جميع الاشتراطات البيئية والصحية والبيطرية, حيث قامت وحدة
تحسين مناخ الأعمال ادارة بحصر جميع المجازر, بهدف اعادة الانضباط إلي
أسواق اللحوم الحمراء والبيضاء, وتحديد مصادرها, ومدي صلاحيتها للاستهلاك
الآدمي.. وبموجب القرار سيتم إلزام جميع المجازر بإضافة رقم كودي اعتبارا
من يناير المقبل علي عبوات الدواجن من الخارج, وكذلك بأختام اللحوم
المعتمدة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية لتشديد اجراءات الرقابة
والتفتيش علي أسواق اللحوم وسهولة الرجوع الي المجزر في حالة حدوث أي
مخالفة أو طرح لحوم أو دواجن غير مطابقة للمواصفات بالأسواق المحلية.
أما الذبح غير الشرعي, فقد نبهت اليه حركة بيطريون بلا حدود في بيان لها
مؤخرا, أكدت أن واقعة اكتشاف عدد من رؤوس الحمير المذبوحة في الاسكندرية
كشفت عن أن مايقرب من40% من المواشي تذبح خارج المجازر بشكل لايضمن صلاحية
اللحوم المتاحة في الأسواق, والتأكد من سلامة المواشي المذبوحة لعدم عرضها
علي الطبيب البيطري بالمجزر قبل ذبحها, الأمر الذي يستلزم ضرورة إعادة
تطبيق عقوبات الذبح خارج المجزر, والتي حددها القانون بالحبس لمدة عام,
وعامين في حالة ثبوت ذبح حيوانات نافقة أو مريضة.
ظاهرة خطيرة
الذبح خارج المجازر ـ في رأي الدكتور حسن شفيق رئيس الادارة المركزية للصحة
العامة والمجازر بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ـ يمثل ظاهرة خطيرة, لأن
اللحوم في هذه الحالة تكون غير مضمونة, وربما تكون مصابة بأمراض, وبالتالي
تنتقل هذه الأمراض إلي الإنسان, مثل السل وبعض الأمراض الطفيلية.
وفي مصر حاليا نحو470 مجزرا تخضع للرقابة البيطرية, وبالتالي هناك رقابة
مكثفة علي اللحوم داخل المجازر, حيث يجري اعدام اللحوم المصابة فورا,
وتعويض أصحابها, بينما في الذبح غير الشرعي فقل ماشئت. وبالرغم من وجود
إدارات للتفتيش علي اللحوم والأسماك ومنتجاتها علي الطرق, وفي محلات
الجزارة, وإحالة المخالفين للنيابة إلا أن الذبح المخالف يحدث بسبب تدني
العقوبات المقررة لهذه الجريمة, التي يجب أن يعاقب كل من يرتكبها بالسجن
لمدة كافية, وأن يسدد غرامة مالية كبيرة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة!
ذبح الإناث يهدد ثروتنا الحيوانية
وبشكل عام, يري الدكتور فتحي النواوي استاذ الرقابة الصحية علي اللحوم
ومنتجاتها بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة أن الذبح غير الشرعي موجود,
ويحدث يوميا, والخطورة تأتي من أن هذه اللحوم لايتم فحصها لا قبل الذبح ولا
بعده وبالتالي إن تأكيد صلاحية هذه اللحوم للاستهلاك الآدمي هو أمر غير
وارد مادامت لم تفحص من جانب اللجان البيطرية, فتكون مصدرا للتلوث, ونشر
الأمراض المشتركة التي تنتقل بين الإنسان والحيوان, والتي قد تتجاوز مائتي
مرض. وتأتي الخطورة ـ في رأي د. النواوي ـ من ذبح الإناث( الأبقار,
والجاموس, والأغنام) مع أن القانون يحظر الذبح للأبقار الأقل في الوزن
من300 كيلو جرام, أو عمرها عامان, فإذا وصل الوزن إلي300 كيلو قبل بلوغ
الحيوان سن عامين يجوز الذبح قانونا.
ولمن لايعرف, فإن الحيوانات التي يلجأ بعض الجزارين لذبحها بعد موتها, يمكن
التعرف عليها من خلال لونها الداكن, كما أن المستهلك يمكن أن يتعرف علي
لحوم الحمير والخيول من خلال لونها الداكن ويميل لونها إلي اللون الأزرق,
كما أن أليافها تكون سميكة ومذاقها سكري بسبب وجود مادة الجلايكوجين( النشا
الحيواني) ويصعب قضم لحوم الحمير والخيول بالأسنان, حتي إذا تم تسويتها
جيدا.
والغريب ـ كما يقول استاذ الرقابة الصحية علي اللحوم ومنتجاتها ـ أننا
اتجهنا لحل مشكلة نقص اللحوم بالاستيراد من الخارج, بينما لم نتجه لتنمية
الثروة الحيوانية حيث يجري ذبح الإناث في معظم محافظات مصر, وهذه ظاهرة
خطيرة يجب أن نتصدي لها بكل قوة.
** والسؤال الآن: لماذا يلجأ الجزارون للذبح خارج المجازر؟
* الإجابة تأتي علي لسان الدكتور أحمد فرحات نقيب البيطريين, والذي يفسر
لجوء بعض الجزارين, للذبح خارج المجازر, بأنهم يخشون تطبيق الاشتراطات
الصحية علي الماشية, خاصة إذا كانت هناك إصابات بها, وبالتالي لن تسمح
اللجان البيطرية بالذبح, وستقرر في هذه الحالة, إعدام الجزء المصاب, أو
إعدام الحيوان كله, وفي ذلك خسارة مادية للجزارين, كما يتجه البعض للذبح
بعيدا عن المجازر هربا من تلك الاشتراطات المتعلقة بحظر ذبح الماشية التي
تقل في الوزن عن300 كيلو جرام, والذبح أقل من هذا الوزن مخالف للقانون
ويمثل خطورة شديدة علي الثروة الحيوانية ويساهم في تفاقم أزمة نقص اللحوم
البلدية في وقت تعمل فيه الدولة جاهدة لحل المشكلة بالاستيراد من الخارج.
** قلت: ألا تعتقد أن الذبح خارج المجازر قد يسمح بتسرب كميات من لحوم
الحمير, الماشية الميتة إلي الأسواق,ويشتريها المستهلك دون أن ينتبه إليها؟
نقيب البيطريين: كل شيء جائز, لكن حالات ذبح الحمير وغيرها, تظل حالات
فردية, وهذه الحالات لاتعد علي أصابع اليد الواحدة لكن الخطر الذي يجب ان
نواجهه بكل حزم هو ذبح إناث الماشية, وهي مجزرة تتم يوميا في كل نجع, وقرية
وفي كل شارع وحارة بالأقاليم, مما يهدد ثروتنا الحيوانية, ويجعلنا دائما
نستورد من الخارج لسد الفجوة بين الإنتاج المحلي ومعدلات الاستهلاك.
ولاشك ان الذبح خارج المجازر كما يراه الدكتور أحمد فرحات ـ يحدث نتيجة
غياب العقوبات الرادعة, وفي حالة ضبط حالة ذبح خارج المجازر يتم إعدام
الحيوان, بينما يتم الإعدام ايضا داخل المجازر عند اكتشاف إصابة الحيوان
بمرض, وفي هذه الحالة يتم تعويض الجزار بنسبة60% من ثمن الذبيحة. وتتم
عمليات الذبح السري في أماكن غير معروفة, حيث يقوم بعض الجزارين, الذين
احترفوا ذبح الإناث, أو الماشية المريضة, أو الميتة سلفا, بإقامة سلخانات
خاصة بهم في بيوتهم, كما يقوم البعض بتزوير الأختام ويجب ان يعرف المستهلك
أن هذه الأختام إما مستطيلة الشكل( وهي للحيوانات صغيرة السن), ومثلثة(
للحيوانات كبيرة السن) أما ألوان الأختام فهي مختلفة أيضا, فلون الختم في
اللحوم البلدية أحمر وردي, وفي لحوم الجمال بنفسجي غامق, وبالنسبة للحوم
المستوردة يتم الاتفاق علي لون الختم قبل الاستيراد.
ويستطيع المستهلكون التمييز بين أنواع اللحوم سواء كانت صغيرة أو كبيرة
السن من خلال الشكل الهندسي للختم, ولونه وهناك تاريخ علي الختم وعلامات
سرية يتم تغييرها يوميا, كما أن هناك علامة سرية لكل مجزر يتم وضعها قبل
الذبح مباشرة, وبالتالي يصبح من السهل علي اللجان البيطرية التعرف علي ما
إذا كان الختم صحيحا, أو مزورا, وبالتالي اكتشاف الذبح داخل المجزر من
عدمه,وظاهرة الذبح خارج المجزر موجودة في المدن, والعواصم الكبري التي
ترتفع فيها الكثافة السكانية, بينما تتلاشي في الريف والقري, لأن
المستهلكين يعرفون الجزار جيدا, كما أن الذبح خارج السلخانة يكاد لايذكر.
مقالة نشرت علي موقع الاهرام و هذا هو الرابط الخاص بها
http://www.ahram.org.eg/Investigations/News/39011.aspx
تنعدم الضمائر, وتغيب الرقابة, تصبح اللحوم مصدرا للأوبئة, وتصير
الثروة الحيوانية في قلب الخطر! ففي مناطق كثيرة بالقاهرة, وعواصم
العديد من المحافظات, انتشرت ظاهرة ذبح الإناث.
<="" div="" border="0">
كما
راجت فكرة الذبح خارج المجازر, بعيدا عن الرقابة البيطرية, مما يشير الي
احتمالات تسرب لحوم مريضة, وربما تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي, فضلا عن
احتمالات تسرب لحوم الحمير والكلاب إلي الأسواق!
وفي خطوة لمواجهة هذه التجاوزات, أصدر أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح
الأراضي قرارا بتحديد739 مجزرا مرخصا لايجوز ذبح أو سلخ الحيوانات المخصصة
لحومها للاستهلاك الآدمي خارجها, وتشمل472 مجزرا للحيوانات و267 للدواجن,
وتتوافر بها جميع الاشتراطات البيئية والصحية والبيطرية, حيث قامت وحدة
تحسين مناخ الأعمال ادارة بحصر جميع المجازر, بهدف اعادة الانضباط إلي
أسواق اللحوم الحمراء والبيضاء, وتحديد مصادرها, ومدي صلاحيتها للاستهلاك
الآدمي.. وبموجب القرار سيتم إلزام جميع المجازر بإضافة رقم كودي اعتبارا
من يناير المقبل علي عبوات الدواجن من الخارج, وكذلك بأختام اللحوم
المعتمدة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية لتشديد اجراءات الرقابة
والتفتيش علي أسواق اللحوم وسهولة الرجوع الي المجزر في حالة حدوث أي
مخالفة أو طرح لحوم أو دواجن غير مطابقة للمواصفات بالأسواق المحلية.
أما الذبح غير الشرعي, فقد نبهت اليه حركة بيطريون بلا حدود في بيان لها
مؤخرا, أكدت أن واقعة اكتشاف عدد من رؤوس الحمير المذبوحة في الاسكندرية
كشفت عن أن مايقرب من40% من المواشي تذبح خارج المجازر بشكل لايضمن صلاحية
اللحوم المتاحة في الأسواق, والتأكد من سلامة المواشي المذبوحة لعدم عرضها
علي الطبيب البيطري بالمجزر قبل ذبحها, الأمر الذي يستلزم ضرورة إعادة
تطبيق عقوبات الذبح خارج المجزر, والتي حددها القانون بالحبس لمدة عام,
وعامين في حالة ثبوت ذبح حيوانات نافقة أو مريضة.
ظاهرة خطيرة
الذبح خارج المجازر ـ في رأي الدكتور حسن شفيق رئيس الادارة المركزية للصحة
العامة والمجازر بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ـ يمثل ظاهرة خطيرة, لأن
اللحوم في هذه الحالة تكون غير مضمونة, وربما تكون مصابة بأمراض, وبالتالي
تنتقل هذه الأمراض إلي الإنسان, مثل السل وبعض الأمراض الطفيلية.
وفي مصر حاليا نحو470 مجزرا تخضع للرقابة البيطرية, وبالتالي هناك رقابة
مكثفة علي اللحوم داخل المجازر, حيث يجري اعدام اللحوم المصابة فورا,
وتعويض أصحابها, بينما في الذبح غير الشرعي فقل ماشئت. وبالرغم من وجود
إدارات للتفتيش علي اللحوم والأسماك ومنتجاتها علي الطرق, وفي محلات
الجزارة, وإحالة المخالفين للنيابة إلا أن الذبح المخالف يحدث بسبب تدني
العقوبات المقررة لهذه الجريمة, التي يجب أن يعاقب كل من يرتكبها بالسجن
لمدة كافية, وأن يسدد غرامة مالية كبيرة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة!
ذبح الإناث يهدد ثروتنا الحيوانية
وبشكل عام, يري الدكتور فتحي النواوي استاذ الرقابة الصحية علي اللحوم
ومنتجاتها بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة أن الذبح غير الشرعي موجود,
ويحدث يوميا, والخطورة تأتي من أن هذه اللحوم لايتم فحصها لا قبل الذبح ولا
بعده وبالتالي إن تأكيد صلاحية هذه اللحوم للاستهلاك الآدمي هو أمر غير
وارد مادامت لم تفحص من جانب اللجان البيطرية, فتكون مصدرا للتلوث, ونشر
الأمراض المشتركة التي تنتقل بين الإنسان والحيوان, والتي قد تتجاوز مائتي
مرض. وتأتي الخطورة ـ في رأي د. النواوي ـ من ذبح الإناث( الأبقار,
والجاموس, والأغنام) مع أن القانون يحظر الذبح للأبقار الأقل في الوزن
من300 كيلو جرام, أو عمرها عامان, فإذا وصل الوزن إلي300 كيلو قبل بلوغ
الحيوان سن عامين يجوز الذبح قانونا.
ولمن لايعرف, فإن الحيوانات التي يلجأ بعض الجزارين لذبحها بعد موتها, يمكن
التعرف عليها من خلال لونها الداكن, كما أن المستهلك يمكن أن يتعرف علي
لحوم الحمير والخيول من خلال لونها الداكن ويميل لونها إلي اللون الأزرق,
كما أن أليافها تكون سميكة ومذاقها سكري بسبب وجود مادة الجلايكوجين( النشا
الحيواني) ويصعب قضم لحوم الحمير والخيول بالأسنان, حتي إذا تم تسويتها
جيدا.
والغريب ـ كما يقول استاذ الرقابة الصحية علي اللحوم ومنتجاتها ـ أننا
اتجهنا لحل مشكلة نقص اللحوم بالاستيراد من الخارج, بينما لم نتجه لتنمية
الثروة الحيوانية حيث يجري ذبح الإناث في معظم محافظات مصر, وهذه ظاهرة
خطيرة يجب أن نتصدي لها بكل قوة.
** والسؤال الآن: لماذا يلجأ الجزارون للذبح خارج المجازر؟
* الإجابة تأتي علي لسان الدكتور أحمد فرحات نقيب البيطريين, والذي يفسر
لجوء بعض الجزارين, للذبح خارج المجازر, بأنهم يخشون تطبيق الاشتراطات
الصحية علي الماشية, خاصة إذا كانت هناك إصابات بها, وبالتالي لن تسمح
اللجان البيطرية بالذبح, وستقرر في هذه الحالة, إعدام الجزء المصاب, أو
إعدام الحيوان كله, وفي ذلك خسارة مادية للجزارين, كما يتجه البعض للذبح
بعيدا عن المجازر هربا من تلك الاشتراطات المتعلقة بحظر ذبح الماشية التي
تقل في الوزن عن300 كيلو جرام, والذبح أقل من هذا الوزن مخالف للقانون
ويمثل خطورة شديدة علي الثروة الحيوانية ويساهم في تفاقم أزمة نقص اللحوم
البلدية في وقت تعمل فيه الدولة جاهدة لحل المشكلة بالاستيراد من الخارج.
** قلت: ألا تعتقد أن الذبح خارج المجازر قد يسمح بتسرب كميات من لحوم
الحمير, الماشية الميتة إلي الأسواق,ويشتريها المستهلك دون أن ينتبه إليها؟
نقيب البيطريين: كل شيء جائز, لكن حالات ذبح الحمير وغيرها, تظل حالات
فردية, وهذه الحالات لاتعد علي أصابع اليد الواحدة لكن الخطر الذي يجب ان
نواجهه بكل حزم هو ذبح إناث الماشية, وهي مجزرة تتم يوميا في كل نجع, وقرية
وفي كل شارع وحارة بالأقاليم, مما يهدد ثروتنا الحيوانية, ويجعلنا دائما
نستورد من الخارج لسد الفجوة بين الإنتاج المحلي ومعدلات الاستهلاك.
ولاشك ان الذبح خارج المجازر كما يراه الدكتور أحمد فرحات ـ يحدث نتيجة
غياب العقوبات الرادعة, وفي حالة ضبط حالة ذبح خارج المجازر يتم إعدام
الحيوان, بينما يتم الإعدام ايضا داخل المجازر عند اكتشاف إصابة الحيوان
بمرض, وفي هذه الحالة يتم تعويض الجزار بنسبة60% من ثمن الذبيحة. وتتم
عمليات الذبح السري في أماكن غير معروفة, حيث يقوم بعض الجزارين, الذين
احترفوا ذبح الإناث, أو الماشية المريضة, أو الميتة سلفا, بإقامة سلخانات
خاصة بهم في بيوتهم, كما يقوم البعض بتزوير الأختام ويجب ان يعرف المستهلك
أن هذه الأختام إما مستطيلة الشكل( وهي للحيوانات صغيرة السن), ومثلثة(
للحيوانات كبيرة السن) أما ألوان الأختام فهي مختلفة أيضا, فلون الختم في
اللحوم البلدية أحمر وردي, وفي لحوم الجمال بنفسجي غامق, وبالنسبة للحوم
المستوردة يتم الاتفاق علي لون الختم قبل الاستيراد.
ويستطيع المستهلكون التمييز بين أنواع اللحوم سواء كانت صغيرة أو كبيرة
السن من خلال الشكل الهندسي للختم, ولونه وهناك تاريخ علي الختم وعلامات
سرية يتم تغييرها يوميا, كما أن هناك علامة سرية لكل مجزر يتم وضعها قبل
الذبح مباشرة, وبالتالي يصبح من السهل علي اللجان البيطرية التعرف علي ما
إذا كان الختم صحيحا, أو مزورا, وبالتالي اكتشاف الذبح داخل المجزر من
عدمه,وظاهرة الذبح خارج المجزر موجودة في المدن, والعواصم الكبري التي
ترتفع فيها الكثافة السكانية, بينما تتلاشي في الريف والقري, لأن
المستهلكين يعرفون الجزار جيدا, كما أن الذبح خارج السلخانة يكاد لايذكر.
مقالة نشرت علي موقع الاهرام و هذا هو الرابط الخاص بها
http://www.ahram.org.eg/Investigations/News/39011.aspx
د علاء عكاشة- عضو اساسي
- عدد المساهمات : 1022
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
رد: المجازر السرية لذبح الماشية
عندنا لا يوجد ذبح سري الكل تذبح خارج المجازر علني
الدكتور حسين خلف- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
العمر : 67
الموقع : العراق//بغداد
رد: المجازر السرية لذبح الماشية
ربنا يهديهم ده نتيجة الجهلة و عدم وجود رقابه مشددة
مشكوووووووووور
مشكوووووووووور
د رضا- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1625
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 39
مواضيع مماثلة
» فحـــــص اللحوم في المجازر
» نظافة المجازر و تطهيرها
» روعة المجازر الآلية بالخليج
» صور لبعض الاصابات والاعدامات في المجازر
» مرض نقص الفوسفور في الماشية
» نظافة المجازر و تطهيرها
» روعة المجازر الآلية بالخليج
» صور لبعض الاصابات والاعدامات في المجازر
» مرض نقص الفوسفور في الماشية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 06, 2020 11:43 pm من طرف Admin
» التزاوج الجنسي في الحيوانات المختلفة
الجمعة أغسطس 07, 2020 6:28 pm من طرف Admin
» مفهوم الإبداع ومعوقات التفكير الإبداعي
الخميس أبريل 09, 2020 1:35 pm من طرف Admin
» مدرسة الارشاد البيطري
الثلاثاء أبريل 07, 2020 2:57 am من طرف Admin
» شقق للبيع بحى النرجس الجديدة بالتجمع الخامس بمشروع 334 بالتقسيط
الجمعة سبتمبر 13, 2019 2:20 am من طرف mohamed.elbogdady
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:21 pm من طرف Admin
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:18 pm من طرف Admin
» زراعة البرسيم المصرى
الخميس يونيو 20, 2019 1:33 pm من طرف د رضا
» تابع مكتبة الصور
الثلاثاء مايو 21, 2019 11:06 pm من طرف د علاء عكاشة