دليل تربية دجاج غينيا دجاج الوادي

دليل تربية دجاج غينيا دجاج الوادي


دجاج غينيا قام الرومان و الإغريق باستئناس دجاج غينيا و الاستفادة من لحمه و بيضه منذ عدة قرون، و في الوقت الحاضر ينتشر دجاج غينيا في مختلف مناطق العالم. و يمتاز بلحمه اللذيذ الغني بالأحماض الدهنية الضرورية مع انخفاض محتواه من السعرات الحراريةوبيضة الشهي الغني بالعناصر الغذائية المختلفة.

و كذلك ينفرد بسهولة تربيته وتدني متطلباته بالمقارنة مع الأنواع المألوفة من الدواجن.

و لقد برزت أهميته مع الوقت عن كونه طائر زينة لمتعة الهواة.

انتشر نظام التربية المكثف لدجاج غينيا، في الوقت الحاضر و أصبح ينتج تجاريا في العديد من دول العالم في مختلف القارات، إلا أن تربيته لا تزال غـير مألوفة كمصدر للحم والبيض في منطقة الشرق الأوسط.


بعض المعلومات عن الدجاج الفرعوني

مقاوم لكثير من الأمراض وقل ما يحمل الأمراض المعدية للطيور الأخرى و يربى تقليديا بأعداد قليلة في المراعي و الحقول و يقدم كبديل لطيور الصيد في المطاعم في بعض الأحيان.

يتميز بالحذر واليقظة وقوة الصوت لذا يستخدم في حراسة الأنواع الأخرى من الطيور من أعدائها.


التفريخ و الحضانة

يجمع البيض من 3-5 مرات يوميا و يتم استبعاد البيض المتسخ والمشروخ كما هو الحال في الدجاج ويلاحظ أن بيض دجاج غينيا يميل إلى الشكل الكروي من الطرف العريض ومدبب من الطرف الضيق.

يحفظ البيض في برادات على درجة حرارة 12 – 518م، حتى لا يحدث تلف للأجنة إذا قلت درجة الحرارة عن 512م أو نمو جنيني إذا زادت درجة الحرارة 518م .

حضانة كتاكيت دجاج الوادي مشابهة لحضانة صيصان الرومي وتمتد من الفقس حتى عمر 6 أسابيع حيث تتم التغطية الكاملة للجسم بالريش.


نظم إيواء القطيع

يمكن أن يتم إيواء الطيور و فق احد الأنظمة التالية:

- النظام التقليدي.

- نظام التربية المكثف.

- نظام التربية في بطاريات.


إنتاج البيض و اللحم

يمكن أن ببدء إنتاج البيض عند عمر مبكر، لكن تحت نظام التربية المكثف يفضل تأخير البدء في إنتاج البيض في قطيـع الأمـهات حتى عمر28 أسبوع لزيادة حجم وعدد البيض المنتج.

يتم تسمين كتاكيت دجاج الوادي تحت نظام التربية المكثفة والتغذية المركزة أسوة بما هو متبع في إنتاج بداري اللحم في الدجاج والرومي وتستغرق فترة التسمين 8 أسابيع.


أهم الأمراض التي يصاب بها دجاج الوادي

يمكن أن يصاب دجاج الوادي بمجموعة من الأمراض الفيروسية و الجرثومية و الفطرية بالإضافة إلى أمراض سوء الرعاية و التغذية التي تصاب بها الدواجن الأخرى