امهاتنا

قال تعالى(ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)
الأم جوهرة لابد أن نطيعها طالما كانت حيه يكون باب الجنة مفتوح وعند مماتها يغلق هذا الباب
فكيف الآن يغضب الابناء امهاتهم ؟ بل ويفضلوا زوجاتهم عليهم وعندما يحدث نزاع بينهما ينصف
زوجته على أمه
أذلك يرضى الله أم يغضبه سبحانه وتعالى؟
أنسى أنها هى التى حملته تسعة أشهر وتحملت الالام والمتاعب من أجله؟
ونسى عندما سهرت الليالى من أجله عندما كان صغيرا وعندما يمرض
تأخذ تبكى وتدعو ربها لكى يشفيه وأحيانا تدعى ربها أن تمرض هى بدلا منه أنسى كل ذلك؟
وعندما كبر ودخل المدرسة أخذت تحمل همه وهم دراسته وتدعو الله أن يدخل الكلية التى يريدها
أم نسى عندما كانت تفضله عليها عندما يوجد أكل وتعطى له أفضل شىء وتحرم نفسها
وعندما تشترى له الملابس لكى يكون افضل واحد بين اصدقاءه ولا تفكر فى نفسها ونفس الشىء بالنسبة للأب فهو مثل الام
وها هو الابن يشتم أمه من اجل زوجتة وينصف زوجته
والزوجة التى تدعى زوجها لكى يغضب والدته فهى الخاسرة فى الدنيا والاخرة
أنسيت أن أم زوجها برضاها يدخل الجنة وبغضبها يهلك أترضى على زوجها الهلاك كما أنها إذا لم ترضى حماتها لم تنل سوى الدعاء عليها
أما عندما ترضيها فستنال البركة والدعاء
والزوج الذكى لابد أن يعرف مدى غلاوته عند زوجته
فإذادعته إلى أن يرضى والدته فهى بذلك تتمنى له الهناء والسعادة
أما إذا دعته إلى أن يغضب والدته فهى تريد له الهلاك فى الدنيا والاخرة
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

https://www.youtube.com/watch?v=HLjFR75vTqs&feature=player_detailpage

الام الغالية
ولو عصفت رياح الهم عصفا‏
ولو قصفت رعود الموت قصفا‏
ففي أذني عند النزع صوت‏
يحول لي عزيف الجن عزفا‏
فيطربني وذلك صوت امي‏
ولو هجمت على قلبي البلايا‏
وهدت سور آمالي الرزايا‏
فان باب فردوسي ملاكا‏
يسل السيف في وجه المنايا‏
فيحرسني وذلك طيف امي‏