Choose your Language
English= الانجليزية
French= الفرنسية
الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س .و .ج
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 457 بتاريخ السبت أكتوبر 19, 2024 12:44 am
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي
الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:02 pm من طرف Admin
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي عليه الاتصال بالدكتور علاء عكاشة
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
المواضيع الأخيرة
مواضيعي
زائر
لوحة التحكم
55بحـث
https://www.facebook.com/vetext1/
D.Alla Okasha
اضغط علي اسم الرابط للدخول اليه
دخول
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
نصائح هامة لاصحاب مزارع تسمين الدواجن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نصائح هامة لاصحاب مزارع تسمين الدواجن
تربية ورعاية دجاج التسمين
=======================
مقـدمــة
:
تحتل الدواجن مركزاً هاماً كمصدر
لإنتاج اللحم والبيض وهى المواد ذات القيمة الغذائية الممتازة فى غذاء الإنسان .
وتحتل الدجاجة مكان الصدارة بين جميع الدواجن فى قدرتها علي تحويل غذائها إلى بروتين
حيواني عالي القيمة الغذائية كما أنه من الممكن تربيتها بأي أعداد تترواح بين
أعداد فردية إلى سعات تصل إلى عدة آلاف حسب إمكانية المربى حتى أنه يطلق عليها
الآن صناعة الدواجن . وهى كأي صناعة قد يتم التعامل معها خلال مراحل الخدمة يدويا
أو آلياً بميكنة كاملة .
وتنقسم تربية الدواجن أساساً إلى قسمين :
- تربية الدجاج لإنتاج اللحم . - تربية الدجاج لإنتاج البيض .
وتربية الدجاج لإنتاج اللحم تتم من خلال دفع النمو بشدة خلال المراحل الأولى من
عمرها مع الاتجاه نحو تسمينها وهذا
يتطلب دقة تامة في رعايتها حتى تصل إلى مرحلة التسويق فى أعمار أصغر وبتكاليف أقل
، وأهم العوامل الرئيسية التي يجب توافرها لنجاح تربية الكتاكيت لإنتاج اللحم هو
اختيار السلالة المناسبة لذلك .
سلالات إنتاج اللحم
هناك سلالات أجنبية عديدة
لإنتاج اللحم منها :
1- البليموث 2 - كورنيش
كما أن هناك بعض الهجن ذات
الأسماء التجارية منها على سبيل المثال :
1-النيكولز 2- لوهمان 3 - الهابرد
4 - روس 5- Cobb 6- الصاصو
Sasso
وهناك بعض السلالات التي تم
استنباطها محلياً وتتقارب في إمكانيتها مع الأنواع الأجنبية إن لم تساويها
وهذه الأنواع هى
1- الجميزة 2 - البندرة 3 - السلام 4 - المعمورة .
تتميز هذه الأنواع
بسرعة نموها وحسن كفاءتها فى تحويل الغذاء إلى لحم وكذلك ارتفاع حيويتها كما تتميز
الأنواع المستنبطة بطعم لحمها المشابه لطعم لحم الدجاج البلدى مما يؤدى إلى خفض
تكاليف الإنتاج وارتفاع سعرها عند البيع
ويتميز لون ريش الدجاج جميزة بالتخطيط باللونين الأبيض والأسود مما يطلق عليه
اللون الرزى أو الرمادى مماثلاً للون الدجاج الفيومى أما أنواع بندره والسلام
والمعمورة فلون ريشها أبيض .
إنشاء مزارع الدواجن
الاهتمام
بعملية إنشاء المزرعة ضرورة حتمية , حيث أن الخطأ في إنشائها لا يمكن تداركه إلا
بعد تحمل تكاليف تكون بالقطع باهظة , بالإضافة إلى عدم إمكانية تحويل المنشأة
لتحقيق هدف آخر غير الهدف الذي أقيمت من أجله أو تحويره . لذلك يجب أولا التعرف
على الدراسات الواجب معرفتها في هذا الخصوص وما يتبع ذلك من مشاكل قد نتطرق لها
بالمستقبل .
- الدراسات الواجب معرفتها :
1- مقدار رأس المال المستثمر في البناء :
وهو العنصر الهام في عملية إنشاء
المزرعة حيث أنه يحدد نوع وحجم المزرعة وتكون الحاجة إلية لتوفير السيولة النقدية
اللازمة للإنشاء والتشغيل والإنتاج وهي تشمل :
- قيمة التكاليف الثابتة من مباني وقيمة أرض ,,,, وغيرها . - قيمة التكاليف
المتداولة "المتغيرة" – الأدوات – الأعلاف .
- قيمة الخدمات وتشمل الأعمال الصحية . -
قيمة التشغيل وتشمل أجور العمال – النقل – التسويق .
- قيمة التخزين وتشمل : الأرصدة الموجودة في المخازن من الأعلاف .
- وأخيرا قيمة الاحتياطي العام وهو عادة ما يكون 10% من المصروفات الفعلية لمواجهة
الظروف الطارئة والكوارث والحوادث .
2- تحديد خطة العمل بالمزرعة :
وهو بمعنى الهدف من وراء إقامة
المزرعة وأي الأنواع من الإنتاج الذي ينوي المربي إنتاجه , وبتحديد هذا الهدف يبدأ
المزارع في وضع خطته اللازمة لاختبار أي نوع من نظم الإسكان تكون مناسبة لغرض
الإنتاج ثم دراسة التكاليف اللازمة لإتمام عملية البناء وتوفير المستلزمات
الإنتاجية المطلوبة وطرق الحصول على الجيد منها بالسعر المناسب لها وطريقته وأنواع
وأعداد الطيور المرباة وطريقة الحصول عليها من مصادرها الموثوق بها .
3- إمكانية التوسع المستقبلي :
يجب أن يضع المزارع في اعتباره أن
المزرعة تقبل النمو المستمر نتيجة تحقيق رغبات السوق مع الحاجة لإشباع رغبات أكثر
نتيجة نجاح المشروع خاصة عند إنتاج منتجات ذات جودة عالية تشتهر بها المزرعة في
حيز السوق عند بدء إنتاجها , ويستلزم ذلك البدء في إقامة وحدة واحدة تتلوها وحدات
وذلك بعد تغطية الوحدة لتكاليفها وتحقيق الربح , ويشترط في ذلك توفير المساحة
الكافية اللازمة لعمليات التوسع بالإضافة إلى العمل على توفير الوسائل اللازمة
للإنشاء والتجهيز حال التفكير في التوسع , ويتوقف ذلك على مساحة الأرض وقيمتها ,
بمعنى في حالة ارتفاع قيمة الأرض يكون ذلك داعيا على اعتبار الوحدة الأولى من
الإنشاء متمثلة في الدور الأول . ويكون التوسع في الجانب الرأسي على نفس المساحة ,
على عكس ذلك تمام في حالة انخفاض الأرض المقام عليها المشروع , حيث يكون التوسع
الأفقي هو المفروض وهكذا وفي جميع الحالات بالنسبة للأدوات والعمالة ,,,,, وغيرها.
4- دراسة مواد البناء المتوفرة في المنطقة :
أو في المناطق القريبة وعمل دراسة
مقارنة لأسعار هذه المواد وصفات هذه المواد التي سوف تستخدم في الإنشاء .
5- الظروف البيئية والمناخية للمنطقة التي ستنشأ عليها المزرعة
.
6- نوع العمالة والخبرات المتوفرة بالمنطقة :
- العوامل المؤثرة على إنشاء المزارع :
1- اختيار الموقع : ويجب عند اختيار الموقع مراعاة ما
يلي :
أ- الموقع يكون قريب من أماكن التسويق أو المدن الكبيرة لتسهيل عملية وصول الإنتاج
في ظروف مناسبة واختصار الوقت .
ب -كذلك يكون بعيدا عن المزارع الأخرى بمسافة لا تقل عن 1/2 (نصف كيلو) وكذلك
أماكن السباحة ومجاري الأنهار وغيرها .
ج- يفضل كذلك أن يكون أن يكون قريب من الطرق الرئيسية حتى لا يكون هناك تكلفة في
عملية تعبيد الطرق وتأخر وصول المنتج .
د- يجب أن يتوفر في الموقع مصادر للمياه النظيفة والكهرباء والهاتف لتقليل عملية
التكاليف لعمل هذه الواجبات , كذلك مساكن العاملين تكون داخل نطاق المزرعة . وكذلك
عدم الابتعاد عن مصادر الأعلاف والكتاكيت والمجالات التجارية .
وفي النهاية يجب الأخذ بالاعتبار الموقع الطبيعي من ناحية جفاف الأرض وعدم ارتفاع
رطوبتها وأن تكون مرتفعة عن سطح الأرض نوعا ما وكذلك أن تكون في منطقة جوها معتدل
وآمنة من الحيوانات البرية والطيور الجارحة وخالية من الأمراض وتكون بعيدة عن اتجاه
الرياح .
2- المباني وشكل إنشائها :
- تحديد نوع المباني ( مقفولة – مفتوحة ) واتجاهها وهل ستكون التربية عادية
(أرضية) أو بطاريات أو غيرها .
- عدد الطيور المراد تربيتها في كل عنبر ومدى استيعاب هذا العنبر للإعداد .
- نوع الطيور المرباة "" دجاج – بط – سمان – وغيرها ""
.
- أن تكون الفكرة واضحة بالنسبة للأجهزة والأدوات والمعدات التي سوف يتم تركيبها
داخل العنبر .
- معرفة مواقع ومساحات المخازن والمباني السكنية والإدارية وكذلك المسافة بين كل
منها والمسافة بين كل عنبر وآخر .
- وفي النهاية يفضل عمل سور يحمي المزرعة من أي اعتداء عليها سواء كان بالسياج أو
بالرمال أو الأشجار أو مسلح من البناء أو الشبك أو أي نوع كان حسب الإمكانيات
والقدرات .
3- مباني الدواجن :عندما يفكر المربي في بناء عنبر للدواجن فإن أمامه الاختيارات التالية :
1- عنبر مفتوح : وهو عنبر ذو شبابيك بطول جداري العنبر , والسقف يكون إما خرساني حيث يمكن
للمربي بناء أكثر دور أو يكون من الأسبتوس وهو أقل تكلفة من السابق , ولكن لا يمكن
بناء دور فوقه , ومهما كانت برودة الجو فأنه إذا أحكم قفل الشبابيك بالعنبر فأن
الحرارة الناتجة من الطيور نفسها تكفى لتدفئتها طالما لا يوجد بالعنبر كتاكيت
صغيرة السن تحتاج إلى تدفئة صناعية .
2- عنبر مقفول : عنبر ليس له شبابيك يتحكم في تهويته صناعيا وعلى ذلك يمكن القول بأن العنبر
المقفول هو عنبر مكيف الهواء. وهو يستخدم في التربية المكثفة وفي المناطق شديدة
الحرارة أو البرودة والمباني إما تكون سابقة التجهيز أو مباني تقليدية .
والأولى هي مباني عبارة عن هيكل حديدي يحدد شكل الجدران والسقف ثم يركب على هذا
الهيكل ألواح تحتوي على مواد عازلة ليكتمل شكل الجدران والسقف , والمباني
التقليدية هي التي تبنى بالطوب ويكون الهيكل خرساني .
- أولا : البيوت المفتوحة :
يجب مراعاة العوامل الآتية عند
الشروع في بناء العنابر :
أ- اتجاه العنبر :
يجب أن يكون اتجاه العنبر متعامدا مع الرياح الموسمية حتى تهب على أحد جوانب
العنبر .
ب- عرض العنبر :
إذا كان العنبر متعامدا مع اتجاه الرياح يمكن أن يصل عرض المبنى إلى 12 م أما إذا
كان العنبر غير متعامد مع اتجاه الرياح يجب أن يصل عرض العنبر 8-10 م فقط نظرا
لضعف التيارات الهوائية وعدم قدرتها على الوصول إلى الجوانب البعيدة للعنبر.
ج- طول العنبر : أفضل طول
للعنبر يسهل معه رعاية الطيور والإشراف عليها هو 80م وإذا زاد ذلك فيفضل أن تكون
حجرة الخدمة في الوسط حتى ينقسم العنبر إلى قسمين يمكن رعايتهما بسهولة .
د- الأساس والأرضية : تخطط الأرض تبعا لطول وعرض العنبر وسمك الجدران وعدد
الأدوار وعليه يحدد عمق الأساس , ويفضل عمل ميول في الأرض لسحب مياه التطهير وإذا
كانت التربية التي يقام عليها العنبر رطبة فيفضل تغطية الأرضية بطبقة من
القار .
هـ- الجدران : إذا كان السقف جمالون يكون ارتفاع الجدران من الناحيتين
متماثلا في حدود ( 270-300سم ) على أن يكون الارتفاع في وسط العنبر في حدود(
320-350سم ) . وإذا كان السقف منحدر إلى أحد الجوانب فيكون ارتفاع الجدار الذي يقع
( 300سم ) من الناحيتين . وإذا كان السقف من الخرسانة المسلحة المستوية السطح فإن
الجدران يكون ارتفاعها في حدود(300سم) من الناحيتين .
و- فتحات الشبابيك : تكون قاعدة الشبابيك على ارتفاع ( 100-120سم ) من
الأرضية وارتفاع الشبابيك في حدود (100-150سم) وعلى امتداد الشبابيك تركب ستائر من
قماش سميك ترتفع أو تنخفض أمام فتحات الشبابيك تبعا للتيارات الهوائية الخارجية
وتبعا لدرجة الحرارة الداخلية للعنبر .
ز- السقف : مواد البناء المستعملة في السقف تختلف حسب نوع المبنى والتكاليف
المقدرة للبناء ويجب أن يكون سقف الأسبستوس شديد الانحدار بنسبة 5% حتى لا تتجمع
مياه الأمطار في تجاويف الألواح والمباني ذات الأسقف الخرسانية تتميز بأن عمرها
أطول ودرجة عزلها أفضل .
- ثانيا : البيوت المقفلة :
عند بناء البيوت المقفلة يجب
مراعاة الآتي :
أ- اتجاه العنبر : يجب أن يكون اتجاه العنبر في اتجاه موازي للرياح حتى لا
تكون عملية طرد الهواء إلى خارج العنبر .
ب- عرض العنبر : يفضل أن لا يزيد عن 12 م لكن أذا زاد عرض العنبر عن ذلك
يجب تزويد السقف بمراوح إضافية أو عمل قنوات هوائية لتسحب أو تدفع الهواء إلى وسط
العنبر .
ج- طول العنبر : أقل طول اقتصادي للعنبر 40م وأقصى طول 80 م ولا تقل
المسافة بين العنبرين عن 20م حتى لا تسحب المراوح في إحدى العنابر الهواء الفاسد
المطرود من العنبر المجاور .
هـ- الجدران : يتراوح ارتفاعها بين ( 220-270سم ) لأن كل ارتفاع يزيد عن
حجم العنبر ويزيد بالتالي من تكاليف تدفئة أو تبريد الهواء الداخل للعنبر ,
والجدران ليس بها شبابيك إلا الفتحات الخاصة بتركيب المراوح أو مدخل الهواء أو
فتحات الطوارئ التي تستعمل للتهوية في حالة انقطاع التيار الكهربائي فجأة وتوقف
مراوح التهوية, ( وهي تمثل 5-8% من مساحة الأرضية ) والجدران أما مبنية بالطوب أو
سابقة التجهيز .
و- السقف : يكون غالبا مستويا , ويمكن أن يشمل السقف فتحات للتهوية أو
فتحات للمراوح حسب نظام التهوية الخاصة بالعنبر .
ز- الأبواب : عادة يكون للعنبر بابين أحدهما رئيسي يفتح إلى حجرة الخدمة
وآخر خلف العنبر , يستعمل عادة للتخلص من السماد أو عند إدخال الطيور داخل العنبر
, والأبواب يفضل أن تكون معزولة بمادة عازلة حتى لا يحدث من خلالها تسرب حراري .
العمليات الأساسية فى إنتاج اللحم** إعــــداد المبنى لاستقبال الكتاكيت* يجب إزالة الفرشة المتبقية من دفعات
سابقة والتخلص منها فى مكان بعيد عن المبنى .
* تزال أي بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاه خشنه والتخلص منها
بعيداً عن المبنى .
* يجب العناية بإزالة الأتربة عن الجدران وسطح الدفايات ولمبات الإضاءة وريش مراوح
التهوية وزجاج النوافذ أو أقمشة الستائر ( عند إستعمالها بدلاً من النوافذ
الزجاجية ) .
* تغسل الأرضية بماء يضاف إليه مطهر مناسب .
* تغسل المساقى والمعالف جيداً بالماء والمطهر وبإستعمال الفرشاه كذلك .
* تضاف فرشة أرضية جديدة ويلاحظ أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن ويعرف ذلك
بالنظر أو الرائحة الخاصة المميزة للعفن .
* يمكن خلط الفرشة بمواد مانعة للعفن وخاصة فى المناطق التى تتميز يإرتفاع درجة
الحرارة والرطوبة .
* من المطهرات الممكن إستعمالها فى مزارع الدواجن الفينيك والليزول كما أن هناك
العديد من المطهرات ذات الأسماء التجارية التى يدخل فى تركيبها مركبات الأمونيا
المختلفة .
* تجهيز المبنى
*يجب أن يكون المبنى جاهزا لإستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية بوجود الفرشة
وتوزع المعالف فى أماكنها .
* تضبط درجات الحرارة للتحضين وذلك لفترة 24-48
ساعة قبل وصول الكتاكيت .
* تزود المساقى بالماء قبل 8-10 ساعات من
وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارة مناسبة وتكون كمية المياه بالمساقى كافية لمدة 24
ساعة على الأقل لإستهلاك الكتاكيت .
* يمكن إستعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة
أيام الأولى من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة وتزود
المعالف بالعليقة قبل 2-4 ساعات من وصول الكتاكيت ويجب ألا يزيد إرتفاع العليقة
بالمعالف عن حوالى 1,5-2 سم خلال هذه الفترة (3-4 أيام الأولى) .
* تراعى التهوية فى المبنى ويحذر وجود تيار هواء .
*** إختيار الكتاكيت ونقلها
* يراعى أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها وأن يتناسب النوع مع الغرض من
التربية .
يراعى فى إختيار الكتاكيت إستبعاد الأفراد الضعيفة والغريبة عن النوع والتى بها
عيوب خلقية كالتواء الأرجل أو تهدل الأجنحة أو المصابة بالعمى أو المصابة بالتهاب
السرة أو غير كاملة الجفاف ( المبتلة والعرقانه ) كذلك تستبعد الكتاكيت التى بها
أى تشوه فى المنقار ( تقاطع أو نقص فى طول الفك العلوى أوالسفلى ) .
* يقوم معظم أصحاب المفرخات بإجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبنى التفريخ
ويجب التأكد من المنتج نفسه عن مدى إجراء التحصينات وفى حالة عدم قيامة بها يتم
ذلك خلال فترة لا تتجاوز 4-7 أيام .
والتحصينات المطلوبة هى :
* نيوكاسل عينى . * ميريك . * انفلونزا الطيور
نقــل الكتاكيت* يراعى عند نقل الكتاكيت أن تنقل
فى الصناديق الكرتون الخاصة بذلك فهى أنسب أوعية لنقل الكتاكيت على إلا تستعمل
لأكثر من مرة واحدة وعند إستعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها
جيداً بإستعمال الماء والمواد المطهرة مرتين على الأقل قبل إستعمالها مع تركها
لتجف جيداً قبل وضع الكتاكيت بها .
·
يفضل أن
يتم نقل الكتاكيت فى الصباح الباكر حتى لا تتعرض لحرارة شمس النهار أو إلى برودة
الجو فى المساء . كما أن ذلك يعطى الكتاكيت فرصة التعرف على مكان الطعام والماء
والتدفئة خلال نور النهار وقبل حلول الظلام .
* يفضل أن يتم النقل فى سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء وفى الصيف يكون بالسياره
درجة من التهوية التى لا تصل إلى حد وجود تيار هواء .
وهناك سيارات خاصة لنقل الكتاكيت تكون مجهزة بتدفئة مناسبة وتهوية كافية .
* عموماً فإن السيارة التى ستخصص لنقل الكتاكيت يجب أن تكون نظيفة وأن يتم غسلها
بالماء والمطهر إن كان قد سبق قيامها بنقل كتاكيت .
بداية تحضين الكتاكيت
الحضانة :
هي الفترة الأولى من حياة الكتكوت
وتبدأ من الفقس وحتى نهاية الأسبوع الثالث او الرابع, ويتوقف طول هذة الفترة على
النوع فنجد أن المدة تطول في الأنواع الكبيرة وتصبح قصيرة في الأنواع الصغيرة
الحجم ,ونجد أيضا ان الفترة تطول بالنسبة
لفصل الشتاء والربيع وتقل بالنسبة لفصل الصيف لوجود الحرارة العالية كذلك لوفرة
العلف وطول الفترة الضوئية " النهار الطويل" ويؤثر كذلك الغرض من
الإنتاج على هذه الفترة حيث نجدة في الدجاج البياض أطول من الدجاج اللاحم.
أنواع الحضانة :
1 - حضانة طبيعية : naturalbrooding :وهي التي تقوم بها الأم وتعمل جميع
الاحتياجات للصيصان من توفير الحرارة والرطوبة وغيرها , وتستطيع الدجاجة الواحدة
العناية بحوالي 15-20 كتكوت , ويجب اختيار الدجاجات التي تميل إلى الحضانة ,
وتحتاج الدجاجة إلى عش للحضانة بمساحة 1م وارتفاع3/4 م , والحضانة الطبيعية من أسهل
الطرق للحضانة إذ تكاد لاتكلف المربي شيئا إلا أنها لها عيوب كثيرة ومتعددة
ومن أهمها :
أ - سهولة انتقال الطفيليات الخارجية من الأم المصابة للكتاكيت التي تحضنها.
ب - رغبة الدجاجة عادة في احتضان الكتاكيت التي فقست تحتها فقط.
ج - الحاجة إلى عدد كبير من الدجاج يحتضن البيض.
د - قلة الكتاكيت الناتجين من هذة العملية.
2 - حضانة صناعية Artificial
Brooding :وهي قيام الإنسان على توفير الظروف
المناسبة المشابهة للحضانة الطبيعية بأدوات ومهمات خاصة ولذلك تعتبر من أهم
الأنواع ومن مميزاتها :
أ - استيعابها لعدد كبير جدا يصلح للإنتاج التجاري الضخم.
ب - إمكانية استخدامها في أي وقت من العام حيث أنها لا تخضع لظروف الدجاجة.
ج - النظافة التامة وذلك لسهولة تطهيرها , والحد من انتقال الأمراض.
د - التحكم والسيطرة على الظروف البيئية الطبيعية.
هـ - إمكانية إجراء الأبحاث العلمية والتجارب.
ومن أهم الطرق المستخدمة في الحضانة الصناعية :
أ - التحضين المتنقل :وتتميز بسهولة نقلها وأحياننا تكون متحركة بواسطة عجل وتختلف أبعادها حسب
الحاجة وهي تصلح لأعداد قليلة فقط وفي الأماكن التي يتعذر عمل حضانات ثابتة حيث
أنها تفي بالغرض ويجب أن تكون متوفرة الشروط وأن تكون جميع أساسيات الحضانة من
دفايات وغذايات ومساقي وغيرها موجودة داخل العنبر المعد لذلك , وهذا النوع شائع
الاستعمال في المزارع التي يفتقر إنتاجها على عدة مئات من الكتاكيت.
ب - التحضين الثابت على الأرض : هو عبارة عن بناء ثابت يتسع لعدد كبير من الكتاكيت , وله في العادة مصدر واحد
للتدفئة , وإنا أن تربي به الكتاكيت جملة واحدة أو تقسم على وحدات تفصلهما حواجز
من السلك أو البناء ويجب أن يسر في على ذلك الشروط الواجبة توفرها من أساسيات
الحضانة والعدد اللازم.
ج - التحضين الثابت في البطاريات : وهي عبارة عن أقفاص من السلك بأسفل قواعدها أدراج تتجمع بها الفضلات , وتتكون
البطاريات من أدوار (3-5 دور) تعلق آنية للشرب والعلف ومنظم للحرارة حتى يمكن ضبط
الحرارة في داخل كل قفص بما يناسب عمر الكتاكيت التي تربى به.
*** تحتاج الكتاكيت إلى ثلاث ضروريات أساسية خلال
فترة التحضين
وهى التدفئة - الغذاء - الماء .
أولاً : التدفئة
* تحتاج الكتاكيت فى بداية حياتها
إلى درجة حرارة مرتفعة تصل إلى 35ْ م ( مقدرة على ارتفاع 7-8 سم فوق الفرشة ) لذا
يجب أن يتم عمل حواجز أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت تحتها وضمان حصولها على
الدفء المناسب
ويعرف مدى
مناسب درجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفل مصدر الحرارة .
ففي حالة ارتفاع درجة حرارة التحضين تتوزع الكتاكيت بعيداً عن مصدر
الحرارة وتتجمع بالقرب من الحواجز الخارجية ، أما عند انخفاض حرارة
التحضين فإن الكتاكيت تتجمع أسفل مصدر الحرارة . فى حالة وجود تيار هوائي داخل
الحضانة فإن الكتاكيت تتجمع بجانب الحاجز بعيد عن مصدر التيار .
ويدل التوزيع المنتظم للكتاكيت أسفل الدفايات وداخل الحواجز ونشاطها إلى أن حرارة
التحضين مناسبة
- تعمل حواجز تجميع الكتاكيت من شرائط
الكرتون المتعرج على شكل دائرى لتجنب وجود أركان تتجمع فيها الكتاكيت بدرجة قد
تضرها . وهذه الحواجز إلى جانب فائدتها فى تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض
لتيارات الهواء وتكون الحواجز بإرتفاع 20 - 30 سم .
* عند إستعمال الدفايات الشمسية يخصص لكل دفاية 400 – 500 كتكوت وهناك دفايات تسع
800 – 100كتكوت وتزود الدفايات بمنظم لدرجات الحرارة لوقف التشغيل ذاتياً عند
ارتفاع درجة الحرارة إلى الدرجة المطلوبة وإعادة التشغيل عند انخفاضها عن الدرجة
المطلوبة.
* توضع حواجز تجميع الكتاكيت على بعد حوالى 75 - 90 سم خارج حدود الدفاية وتبعد
مسافة 20سم بعد10 أيام وقد تزال نهائياً عندما يكون الجو دافئاً .
* يبدأ التحضين بدرجة حرارة 535 م تنقص تدريجياً بمعدل حوالى 1,5-2
درجات مئوية كل أسبوع حتى تصل إلى24درجة مئوية فى الأسبوع السادس .
* ترفع درجات الحرارة 3 درجات مئوية عقب عمليات التحضين ثم يعاد خفضها بنفس النظام
السابق .
ثانياً : التغذية والمعالف
* تستعمل عليقة بادي تحتوى على 21
% – 23 % بروتين ومعامل نشا قدرة 3250-3420 لكل كيلو جرام عليقة خلال الخمسة
أسابيع الأولى بعدها يمكن خفض نسبة البروتين إلى 18 – 20 % مع الإحتفاظ بنسبة
معامل النشا ويراعى التدرج عند التغيير من عليقة لأخرى .
* عند إستعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام الأولى من عمر الكتاكيت يخصص
أربعة أطباق بيض لكل 100 كتكوت وعند إستعمال غطاء علبة نقل الكتاكيت يخصص غطاء
واحد لكل 100 كتكوت .
* عند إستعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2.5 - 3 سم من المعلفة تزداد إلى 5سم
عند عمر أسبوعين ثم إلى 7.5سم بدءاً من الأسبوع السابع ويتم توزيع الكمية المخصصة
للكتاكيت على
2 – 3 وجبات يومياً ( تراعى نفس المسافات عند إستعمال المعالف الآلية ) .ويجب ألا
يزيد ارتفاع العليقة بالمعلفة عن ثلثها .
* توزع المعالف بالتبادل مع المساقى داخل حواجز تجميع الكتاكيت وخارج حدود الدفاية
عند إستعمال دفاية سعة 400 – 500 كتكوت .
* يضبط ارتفاع المعالف بما يتناسب مع سن الكتاكيت بحيث لا يتعدى ارتفاع
حافة المعلفة مستوى ظهر الكتكوت .
ثالثاً : المساقى
* يخصص عدد اثنين مسقى سعة 2لترات
لكل 100 كتكوت خلال الأسبوعين الأولين من عمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مساحة
4سم فى المساقى لكل كتكوت .
* يتم غسل المساقى جيداً يومياً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها كل أسبوع مرة واحدة
على الأقل .
* يتم تحريك المساقى والمعالف إلى مكانها الدائم تدريجياً كما يستحسن أن يتم نقلها
على دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقى مكانه ثم تنقل الدفعات التى لم تنقل وهكذا .
* يضبط إرتفاع المساقى بحيث توازى إرتفاع ظهر الطائر .
إلى جانب الثلاث ضروريات الأساسية السابقة هناك
أيضاً الإحتياجات التالية :
الإضـــاءة
* فى حالة وجود نوافذ بدرجة كافية
لوصول ضوء النهار إلى داخل المبنى يكتفى بذلك ويمكن إستعمال الضوء لفترة محدودة
بعد الغروب لإطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة أيام الشتاء وإن كان بعض المربين يلجأ
إلى تواجد النور بصفة مستديمه طوال الليل لحث الكتاكيت على الحصول على الغذاء
لأطول فترة ممكنة.
* خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت يجب إستعمال الضوء تحت الدفايات بصفة
مستمرة لجذب الكتاكيت إلى مكانها وخاصة خلال فترة الثلاث أيام الأولى وتخفض لمدة
ساعة يومياً حتى
نهاية الأسبوع الأول .
* خلال الأسبوع الأول تستعمل لمبة 60 وات لكل 20 متر مربع من مساحة البيت تستبدل
بلمبة 40 وات خلال الأسبوع الثانى ثم إلى 15 وات بعد ذلك بشرط أن تكون اللمبة
كاملة النظافة ويفضل إستعمال عاكس ضوء مع اللمبة .
التهـــوية
* يراعى فى التهوية أن تكون كافية
للحصول على الهواء النقى داخل المبنى بدون حدوث تيارات وعموماً فإن مساحة فتحات
التهوية تكون حوالى 25 % من مساحة الأرضية .
* ظهور رائحة غاز الأمونيا ( النشادر ) داخل المبنى دليل على أن التهويه غير كافية
.
* يجب عدم إغلاق النوافذ بإحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الأمونيا داخل المبنى
حتى لا تتسبب فى حدوث متاعب فى الجهاز التنفسى للطيور .
* يتسبب نقص كفاءة التهوية فى تراكم غاز ثانى أكسيد الكربون وكذا بخار الماء
الناتج من تنفس الكتاكيت وبالتالى التأثير على كفاءة التنفس .
الفـــرشة
*الفرشة النظيفة الخالية من
الرطوبة ولكن ليست الجافة لدرجة إثارة الغبار عند تحرك الكتاكيت عليها عامل مهم فى
نجاح تربية الكتاكيت ويعرف مدى جفاف الفرشة بكبش كمية منها وخفقها جيداً باليد فلا
تتماسك كالعجينة .
* يجب أن تكون الفرشة متوسطة النعومة ليست ناعمة جداً كالتراب وليست خشنه تسبب
متاعب عند إلتقاط
الكتاكيت لها .
* توزع الفرشة بعمق يصل إلى 3-5 سم ويراعى أن تقلب بإستمرار وعند ظهور الرطوبة
الزائدة خاصة أسفل المساقى . يراعى ضرورة تغيير الجزء المبتل بكمية من الفرشة
الجافة حتى لا تشجع نمو العفن أو الفطريات وخاصة الكوكسيديا .
* يستعمل التبن أو القش أوالنشارة كفرشة كما قد تستعمل السرسة كفرشة ولكن يعيبها
عدم إمتصاص للرطوبة كذلك وجود أطراف حادة لها قد تضر الكتاكيت إذا إلتقطتها .
* يمكن إضافة مضاد لسموم الفطريات للفرشة تلافياً لأضرار تكون أو تواجد هذه السموم
بالفرشة عند تطاير غبار الفرشة أو عند التقاط الكتاكيت لها .
مشاكل تربية البدارى
أهم المشاكل التى تواجه تربية
البدارى لإنتاج اللحم هى :
1- الإفتراس ونقر الريش
وهى من العادات التى تسبب الخسارة
فى مزارع إنتاج اللحم ويمكن تجنب هذه العادة عن طريق :
* قص ثلث المنقار العلوى للكتكوت بالالة الخاصة بذلك وذلك بعد الفقس مباشرة أو فى
أول يوم لوصول الكتاكيت .
* ضمان إتزان العليقة حيث أن نقص بعض مكوناتها يؤدى إلى لجوء الكتاكيت لإستكمال
هذا النقص عن طريق النقر والإفتراس .
* عدم تزاحم الكتاكيت ومراعاة المساحات اللآزمه للتربية .
2- الفرو قات فى وزن الكتاكيت
تمثل الفروقات فى وزن الكتاكيت
مشكلة عند تسويق الكتاكيت وترجع أسبابها إلى :
* أسباب وراثية تتعلق بتربية قطيع الجدود .
* أسباب تتعلق بتربية الأمهات .. وذلك عن طريق التفاوت الكبير فى أعمار وأوزان هذه
الأمهات وبالتالى وزن البيض الناتج منها مما يتسبب فى تفاوت وزن الكتاكيت الناتجة
.
* أسباب تتعلق بالمفرخ الناتج عنه هذه الكتاكيت حيث يؤدى إدخال بيض غير متجانس فى
الوزن أو العمر إلى تفاوت فى حجم الكتاكيت الناتجة وإختلاف موعد الفقس وبالتالى
التفاوت فى درجة جفاف الكتاكيت الناتجة مما يستدعى إبقاء بعض الأفراد لعدة ساعات
حتى يتم جفاف الجميع ويؤدى دلك إلى نقص فى وزن الأفراد المبكره الفقس ويمكن تلافى
هذه لأسباب عن طريق إختيار الكتاكيت المتجانسة الحجم للتربية .
* أسباب تتعلق بالتربية حيث يجب الإهتمام بالتغذية السليمة وتوفير المعالف
والمساقى بالقدر المناسب حتى يمكن أن تناول جميع الأفراد غذائها فى نفس الوقت
وبالتالى الحصول على نفس النوعية من الغذاء
كما إنه عند إستخدام خطوط التغذية الآلية يجب مراعاة تناسب طولها وسرعتها مع أعداد
الكتاكيت المرباه .
تسويق الكتاكيت
يتم تسويق الكتاكيت خلال الأسبوع
السادس او السابع من عمرها ويراعى قبل التسويق مايلى :
* تعطى الكتاكيت خلال العشرة أيام الأخيرة قبل التسويق عليقة ناهية بها نسبة عالية
من النشويات
(
الكربوهيدرات ) لتحسين صفات اللحم بها .
* خلال هذه الفترة يستحسن منع أى مكسب للرائحة من العليقة مثل مسحوق السمك عند
إستعمالة " حتى لا يؤثر ذلك على صفات اللحم " كما يمكن استعمال المولاس
أو العسل الأسود المخفف للتغلب على ظهور أى رائحة فى اللحم عند استعمال مسحوق
السمك .
* يفضل منع الغذاء عن الطيور 10 ساعات قبل الذبح وإن كان المربين يفضلون إستمرار
الغذاء أمام الطيور لتأثير ذلك على الوزن عند التسويق .
*يتم تجميع المعالف والمساقى قبل الشروع فى الإمساك بالطيور كما يفضل إستخدام
حواجز خاصة لتجميع الطيور فى حيز ضيق قبل الإمساك بها حتى لا تؤدى الحركة العنيفة
عند مطاردتها إلى إحداث جروح أو كسور بالأرجل أو الأجنحة مما يؤثر على مظهرها
العام ويقلل من قيمتها .
* يفضل أن يتم تجميع الطيور ليلاً وفى ضوء ضعيف لتقليل حركتها والإقلال من حدوث
الجروح والتشوهات بها .
* يراعى عند نقل الطيور أن تنقل فى أقفاص تحتفظ لها بحيز مناسب للحركة حتى لا تحدث
نسبة عالية من النفوق نتيجة لتكدس الطيور داخل الأقفاص .
مشاكل تسويق الكتاكيت
أهم مشاكل تسويق الكتاكيت ما يلى :
1- الفروق الواضحة فى وزن الكتاكيت
كلما قلت الفروق فى أوزان الكتاكيت كان تسويق القطيع أسهل بحيث يتم التسويق دفعة
واحدة وليس على دفعات .
2- دراسة السوق ومتطلباتة
لكل سوق طلب لنوعية معينه وأوزان معينه ومعرفة السوق ومتطلباته تفيد كثيراً فى
تسويق الكتاكيت الناتجة .
3 وجود الوسطاء :
تعدد الوسطاء بين المنتج والمستهلك يؤدى إلى ضياع جزء كبير من ثمن البيع فلو أمكن
للمربى الإتفاق المباشر مع المجزر وتاجر التجزئة كان هذا فى صالح المربى .
4- عدم الإلتزام بعمر التسويق
يؤدى إلى زيادة التكلفة كنتيجة لإستهلاك زائد من الغذاء بدون عائد من الإنتاج أى
زيادة فى تكلفة الوحدة من الإنتاج .
ملاحظات عامة
إن إحتمال إنتقال الأمراض إلى
القطيع هى أخطر ما يواجه المربين لذا فإن الحرص على إتخاذ الإجراءات الوقائية هى
أفضل ما يمكن إتخاذه حيث أن فترة التربية القصيرة التى تحتاجها قطعان
التسمين تجعل ظهور أى مرض وتكاليف علاجة تمثل خسارة للمربى لذا يجب مراعاة مايلى :
* البعد قدر الإمكان عن مساكن القرية كذلك عن أي مزارع دواجن أخرى
لمنع إحتمال إنتقال الأمراض من قطيع لآخر وكذلك عندما تتكون المزرعة من أكثر من
مبنى يجب الإحتفاظ بمسافة عزل مناسبة بين كل مبنى وآخر ويجب ألا تقل هذه المسافة
بأى حال من الأحوال عن 10متر .
* يجب عدم تربية كتاكيت أعمار مختلفة مع بعضها أى يجب أن يربى فى
المبنى دفعة واحدة لسهولة تنظيم المعاملات وإجراء التحصينات وضمان عدم إنتقال أى
أمراض بين الدفعات المختلفة .
* يجب ترك فترة مناسبة بين كل دفعة وأخرى تجرى فيها عمليات التنظيف والتطهير وهذه
الفترة تتراوح بين 10-15 يوم
* الإقلال قدر الإمكان من تواجد غير القائمين بالعمل داخل المبنى
وعند تواجد أكثر من مبنى بالمزرعة يخصص لكل مبنى عامل حتى لا ينقل الأمراض بين
الدفعات المختلفة .
* عمل أحواض أسمنتية بعمق 20 - 25 سم تملأ بالمطهرات خارج المبنى
أمام الأبواب توضع خارجها ممسحة خشنه لتنظيف الأرجل ثم تطهيرها قبل الدخول إلى
المبنى .
* يستحسن عند وجود أكثر من مبنى فى المزرعة أن تعمل بوابة عمومية
يعمل عندها حوض بعمق 5 - 10 سم بإنحدار فى جهتيها يملأ بالمطهرات تمر عليها
السيارات الحاملة للكتاكيت أو العلائق حتى لا تنقل الأمراض من مزرعة لأخرى .
* يلجأ المربين إلى قطع المنقار العلوى ( ثلث طوله) لمنع ظور ظاهرة
الإفتراس وإن كانت الرعاية الدقيقة والعليقة المتزنه تكفلان درجة كافية من الوقاية
من هذه الظاهرة .
*عند الإلتجاء إلى استعمال أدوية أو تحصينات فى ماء الشرب يراعى عدم إضافة
مطهرات لماء الشرب فى هذه الحالة لعدم تعارض تأثير كل منهما على الآخر .
=======================
مقـدمــة
:
تحتل الدواجن مركزاً هاماً كمصدر
لإنتاج اللحم والبيض وهى المواد ذات القيمة الغذائية الممتازة فى غذاء الإنسان .
وتحتل الدجاجة مكان الصدارة بين جميع الدواجن فى قدرتها علي تحويل غذائها إلى بروتين
حيواني عالي القيمة الغذائية كما أنه من الممكن تربيتها بأي أعداد تترواح بين
أعداد فردية إلى سعات تصل إلى عدة آلاف حسب إمكانية المربى حتى أنه يطلق عليها
الآن صناعة الدواجن . وهى كأي صناعة قد يتم التعامل معها خلال مراحل الخدمة يدويا
أو آلياً بميكنة كاملة .
وتنقسم تربية الدواجن أساساً إلى قسمين :
- تربية الدجاج لإنتاج اللحم . - تربية الدجاج لإنتاج البيض .
وتربية الدجاج لإنتاج اللحم تتم من خلال دفع النمو بشدة خلال المراحل الأولى من
عمرها مع الاتجاه نحو تسمينها وهذا
يتطلب دقة تامة في رعايتها حتى تصل إلى مرحلة التسويق فى أعمار أصغر وبتكاليف أقل
، وأهم العوامل الرئيسية التي يجب توافرها لنجاح تربية الكتاكيت لإنتاج اللحم هو
اختيار السلالة المناسبة لذلك .
سلالات إنتاج اللحم
هناك سلالات أجنبية عديدة
لإنتاج اللحم منها :
1- البليموث 2 - كورنيش
كما أن هناك بعض الهجن ذات
الأسماء التجارية منها على سبيل المثال :
1-النيكولز 2- لوهمان 3 - الهابرد
4 - روس 5- Cobb 6- الصاصو
Sasso
وهناك بعض السلالات التي تم
استنباطها محلياً وتتقارب في إمكانيتها مع الأنواع الأجنبية إن لم تساويها
وهذه الأنواع هى
1- الجميزة 2 - البندرة 3 - السلام 4 - المعمورة .
تتميز هذه الأنواع
بسرعة نموها وحسن كفاءتها فى تحويل الغذاء إلى لحم وكذلك ارتفاع حيويتها كما تتميز
الأنواع المستنبطة بطعم لحمها المشابه لطعم لحم الدجاج البلدى مما يؤدى إلى خفض
تكاليف الإنتاج وارتفاع سعرها عند البيع
ويتميز لون ريش الدجاج جميزة بالتخطيط باللونين الأبيض والأسود مما يطلق عليه
اللون الرزى أو الرمادى مماثلاً للون الدجاج الفيومى أما أنواع بندره والسلام
والمعمورة فلون ريشها أبيض .
إنشاء مزارع الدواجن
الاهتمام
بعملية إنشاء المزرعة ضرورة حتمية , حيث أن الخطأ في إنشائها لا يمكن تداركه إلا
بعد تحمل تكاليف تكون بالقطع باهظة , بالإضافة إلى عدم إمكانية تحويل المنشأة
لتحقيق هدف آخر غير الهدف الذي أقيمت من أجله أو تحويره . لذلك يجب أولا التعرف
على الدراسات الواجب معرفتها في هذا الخصوص وما يتبع ذلك من مشاكل قد نتطرق لها
بالمستقبل .
- الدراسات الواجب معرفتها :
1- مقدار رأس المال المستثمر في البناء :
وهو العنصر الهام في عملية إنشاء
المزرعة حيث أنه يحدد نوع وحجم المزرعة وتكون الحاجة إلية لتوفير السيولة النقدية
اللازمة للإنشاء والتشغيل والإنتاج وهي تشمل :
- قيمة التكاليف الثابتة من مباني وقيمة أرض ,,,, وغيرها . - قيمة التكاليف
المتداولة "المتغيرة" – الأدوات – الأعلاف .
- قيمة الخدمات وتشمل الأعمال الصحية . -
قيمة التشغيل وتشمل أجور العمال – النقل – التسويق .
- قيمة التخزين وتشمل : الأرصدة الموجودة في المخازن من الأعلاف .
- وأخيرا قيمة الاحتياطي العام وهو عادة ما يكون 10% من المصروفات الفعلية لمواجهة
الظروف الطارئة والكوارث والحوادث .
2- تحديد خطة العمل بالمزرعة :
وهو بمعنى الهدف من وراء إقامة
المزرعة وأي الأنواع من الإنتاج الذي ينوي المربي إنتاجه , وبتحديد هذا الهدف يبدأ
المزارع في وضع خطته اللازمة لاختبار أي نوع من نظم الإسكان تكون مناسبة لغرض
الإنتاج ثم دراسة التكاليف اللازمة لإتمام عملية البناء وتوفير المستلزمات
الإنتاجية المطلوبة وطرق الحصول على الجيد منها بالسعر المناسب لها وطريقته وأنواع
وأعداد الطيور المرباة وطريقة الحصول عليها من مصادرها الموثوق بها .
3- إمكانية التوسع المستقبلي :
يجب أن يضع المزارع في اعتباره أن
المزرعة تقبل النمو المستمر نتيجة تحقيق رغبات السوق مع الحاجة لإشباع رغبات أكثر
نتيجة نجاح المشروع خاصة عند إنتاج منتجات ذات جودة عالية تشتهر بها المزرعة في
حيز السوق عند بدء إنتاجها , ويستلزم ذلك البدء في إقامة وحدة واحدة تتلوها وحدات
وذلك بعد تغطية الوحدة لتكاليفها وتحقيق الربح , ويشترط في ذلك توفير المساحة
الكافية اللازمة لعمليات التوسع بالإضافة إلى العمل على توفير الوسائل اللازمة
للإنشاء والتجهيز حال التفكير في التوسع , ويتوقف ذلك على مساحة الأرض وقيمتها ,
بمعنى في حالة ارتفاع قيمة الأرض يكون ذلك داعيا على اعتبار الوحدة الأولى من
الإنشاء متمثلة في الدور الأول . ويكون التوسع في الجانب الرأسي على نفس المساحة ,
على عكس ذلك تمام في حالة انخفاض الأرض المقام عليها المشروع , حيث يكون التوسع
الأفقي هو المفروض وهكذا وفي جميع الحالات بالنسبة للأدوات والعمالة ,,,,, وغيرها.
4- دراسة مواد البناء المتوفرة في المنطقة :
أو في المناطق القريبة وعمل دراسة
مقارنة لأسعار هذه المواد وصفات هذه المواد التي سوف تستخدم في الإنشاء .
5- الظروف البيئية والمناخية للمنطقة التي ستنشأ عليها المزرعة
.
6- نوع العمالة والخبرات المتوفرة بالمنطقة :
- العوامل المؤثرة على إنشاء المزارع :
1- اختيار الموقع : ويجب عند اختيار الموقع مراعاة ما
يلي :
أ- الموقع يكون قريب من أماكن التسويق أو المدن الكبيرة لتسهيل عملية وصول الإنتاج
في ظروف مناسبة واختصار الوقت .
ب -كذلك يكون بعيدا عن المزارع الأخرى بمسافة لا تقل عن 1/2 (نصف كيلو) وكذلك
أماكن السباحة ومجاري الأنهار وغيرها .
ج- يفضل كذلك أن يكون أن يكون قريب من الطرق الرئيسية حتى لا يكون هناك تكلفة في
عملية تعبيد الطرق وتأخر وصول المنتج .
د- يجب أن يتوفر في الموقع مصادر للمياه النظيفة والكهرباء والهاتف لتقليل عملية
التكاليف لعمل هذه الواجبات , كذلك مساكن العاملين تكون داخل نطاق المزرعة . وكذلك
عدم الابتعاد عن مصادر الأعلاف والكتاكيت والمجالات التجارية .
وفي النهاية يجب الأخذ بالاعتبار الموقع الطبيعي من ناحية جفاف الأرض وعدم ارتفاع
رطوبتها وأن تكون مرتفعة عن سطح الأرض نوعا ما وكذلك أن تكون في منطقة جوها معتدل
وآمنة من الحيوانات البرية والطيور الجارحة وخالية من الأمراض وتكون بعيدة عن اتجاه
الرياح .
2- المباني وشكل إنشائها :
- تحديد نوع المباني ( مقفولة – مفتوحة ) واتجاهها وهل ستكون التربية عادية
(أرضية) أو بطاريات أو غيرها .
- عدد الطيور المراد تربيتها في كل عنبر ومدى استيعاب هذا العنبر للإعداد .
- نوع الطيور المرباة "" دجاج – بط – سمان – وغيرها ""
.
- أن تكون الفكرة واضحة بالنسبة للأجهزة والأدوات والمعدات التي سوف يتم تركيبها
داخل العنبر .
- معرفة مواقع ومساحات المخازن والمباني السكنية والإدارية وكذلك المسافة بين كل
منها والمسافة بين كل عنبر وآخر .
- وفي النهاية يفضل عمل سور يحمي المزرعة من أي اعتداء عليها سواء كان بالسياج أو
بالرمال أو الأشجار أو مسلح من البناء أو الشبك أو أي نوع كان حسب الإمكانيات
والقدرات .
3- مباني الدواجن :عندما يفكر المربي في بناء عنبر للدواجن فإن أمامه الاختيارات التالية :
1- عنبر مفتوح : وهو عنبر ذو شبابيك بطول جداري العنبر , والسقف يكون إما خرساني حيث يمكن
للمربي بناء أكثر دور أو يكون من الأسبتوس وهو أقل تكلفة من السابق , ولكن لا يمكن
بناء دور فوقه , ومهما كانت برودة الجو فأنه إذا أحكم قفل الشبابيك بالعنبر فأن
الحرارة الناتجة من الطيور نفسها تكفى لتدفئتها طالما لا يوجد بالعنبر كتاكيت
صغيرة السن تحتاج إلى تدفئة صناعية .
2- عنبر مقفول : عنبر ليس له شبابيك يتحكم في تهويته صناعيا وعلى ذلك يمكن القول بأن العنبر
المقفول هو عنبر مكيف الهواء. وهو يستخدم في التربية المكثفة وفي المناطق شديدة
الحرارة أو البرودة والمباني إما تكون سابقة التجهيز أو مباني تقليدية .
والأولى هي مباني عبارة عن هيكل حديدي يحدد شكل الجدران والسقف ثم يركب على هذا
الهيكل ألواح تحتوي على مواد عازلة ليكتمل شكل الجدران والسقف , والمباني
التقليدية هي التي تبنى بالطوب ويكون الهيكل خرساني .
- أولا : البيوت المفتوحة :
يجب مراعاة العوامل الآتية عند
الشروع في بناء العنابر :
أ- اتجاه العنبر :
يجب أن يكون اتجاه العنبر متعامدا مع الرياح الموسمية حتى تهب على أحد جوانب
العنبر .
ب- عرض العنبر :
إذا كان العنبر متعامدا مع اتجاه الرياح يمكن أن يصل عرض المبنى إلى 12 م أما إذا
كان العنبر غير متعامد مع اتجاه الرياح يجب أن يصل عرض العنبر 8-10 م فقط نظرا
لضعف التيارات الهوائية وعدم قدرتها على الوصول إلى الجوانب البعيدة للعنبر.
ج- طول العنبر : أفضل طول
للعنبر يسهل معه رعاية الطيور والإشراف عليها هو 80م وإذا زاد ذلك فيفضل أن تكون
حجرة الخدمة في الوسط حتى ينقسم العنبر إلى قسمين يمكن رعايتهما بسهولة .
د- الأساس والأرضية : تخطط الأرض تبعا لطول وعرض العنبر وسمك الجدران وعدد
الأدوار وعليه يحدد عمق الأساس , ويفضل عمل ميول في الأرض لسحب مياه التطهير وإذا
كانت التربية التي يقام عليها العنبر رطبة فيفضل تغطية الأرضية بطبقة من
القار .
هـ- الجدران : إذا كان السقف جمالون يكون ارتفاع الجدران من الناحيتين
متماثلا في حدود ( 270-300سم ) على أن يكون الارتفاع في وسط العنبر في حدود(
320-350سم ) . وإذا كان السقف منحدر إلى أحد الجوانب فيكون ارتفاع الجدار الذي يقع
( 300سم ) من الناحيتين . وإذا كان السقف من الخرسانة المسلحة المستوية السطح فإن
الجدران يكون ارتفاعها في حدود(300سم) من الناحيتين .
و- فتحات الشبابيك : تكون قاعدة الشبابيك على ارتفاع ( 100-120سم ) من
الأرضية وارتفاع الشبابيك في حدود (100-150سم) وعلى امتداد الشبابيك تركب ستائر من
قماش سميك ترتفع أو تنخفض أمام فتحات الشبابيك تبعا للتيارات الهوائية الخارجية
وتبعا لدرجة الحرارة الداخلية للعنبر .
ز- السقف : مواد البناء المستعملة في السقف تختلف حسب نوع المبنى والتكاليف
المقدرة للبناء ويجب أن يكون سقف الأسبستوس شديد الانحدار بنسبة 5% حتى لا تتجمع
مياه الأمطار في تجاويف الألواح والمباني ذات الأسقف الخرسانية تتميز بأن عمرها
أطول ودرجة عزلها أفضل .
- ثانيا : البيوت المقفلة :
عند بناء البيوت المقفلة يجب
مراعاة الآتي :
أ- اتجاه العنبر : يجب أن يكون اتجاه العنبر في اتجاه موازي للرياح حتى لا
تكون عملية طرد الهواء إلى خارج العنبر .
ب- عرض العنبر : يفضل أن لا يزيد عن 12 م لكن أذا زاد عرض العنبر عن ذلك
يجب تزويد السقف بمراوح إضافية أو عمل قنوات هوائية لتسحب أو تدفع الهواء إلى وسط
العنبر .
ج- طول العنبر : أقل طول اقتصادي للعنبر 40م وأقصى طول 80 م ولا تقل
المسافة بين العنبرين عن 20م حتى لا تسحب المراوح في إحدى العنابر الهواء الفاسد
المطرود من العنبر المجاور .
هـ- الجدران : يتراوح ارتفاعها بين ( 220-270سم ) لأن كل ارتفاع يزيد عن
حجم العنبر ويزيد بالتالي من تكاليف تدفئة أو تبريد الهواء الداخل للعنبر ,
والجدران ليس بها شبابيك إلا الفتحات الخاصة بتركيب المراوح أو مدخل الهواء أو
فتحات الطوارئ التي تستعمل للتهوية في حالة انقطاع التيار الكهربائي فجأة وتوقف
مراوح التهوية, ( وهي تمثل 5-8% من مساحة الأرضية ) والجدران أما مبنية بالطوب أو
سابقة التجهيز .
و- السقف : يكون غالبا مستويا , ويمكن أن يشمل السقف فتحات للتهوية أو
فتحات للمراوح حسب نظام التهوية الخاصة بالعنبر .
ز- الأبواب : عادة يكون للعنبر بابين أحدهما رئيسي يفتح إلى حجرة الخدمة
وآخر خلف العنبر , يستعمل عادة للتخلص من السماد أو عند إدخال الطيور داخل العنبر
, والأبواب يفضل أن تكون معزولة بمادة عازلة حتى لا يحدث من خلالها تسرب حراري .
العمليات الأساسية فى إنتاج اللحم** إعــــداد المبنى لاستقبال الكتاكيت* يجب إزالة الفرشة المتبقية من دفعات
سابقة والتخلص منها فى مكان بعيد عن المبنى .
* تزال أي بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاه خشنه والتخلص منها
بعيداً عن المبنى .
* يجب العناية بإزالة الأتربة عن الجدران وسطح الدفايات ولمبات الإضاءة وريش مراوح
التهوية وزجاج النوافذ أو أقمشة الستائر ( عند إستعمالها بدلاً من النوافذ
الزجاجية ) .
* تغسل الأرضية بماء يضاف إليه مطهر مناسب .
* تغسل المساقى والمعالف جيداً بالماء والمطهر وبإستعمال الفرشاه كذلك .
* تضاف فرشة أرضية جديدة ويلاحظ أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن ويعرف ذلك
بالنظر أو الرائحة الخاصة المميزة للعفن .
* يمكن خلط الفرشة بمواد مانعة للعفن وخاصة فى المناطق التى تتميز يإرتفاع درجة
الحرارة والرطوبة .
* من المطهرات الممكن إستعمالها فى مزارع الدواجن الفينيك والليزول كما أن هناك
العديد من المطهرات ذات الأسماء التجارية التى يدخل فى تركيبها مركبات الأمونيا
المختلفة .
* تجهيز المبنى
*يجب أن يكون المبنى جاهزا لإستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية بوجود الفرشة
وتوزع المعالف فى أماكنها .
* تضبط درجات الحرارة للتحضين وذلك لفترة 24-48
ساعة قبل وصول الكتاكيت .
* تزود المساقى بالماء قبل 8-10 ساعات من
وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارة مناسبة وتكون كمية المياه بالمساقى كافية لمدة 24
ساعة على الأقل لإستهلاك الكتاكيت .
* يمكن إستعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة
أيام الأولى من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة وتزود
المعالف بالعليقة قبل 2-4 ساعات من وصول الكتاكيت ويجب ألا يزيد إرتفاع العليقة
بالمعالف عن حوالى 1,5-2 سم خلال هذه الفترة (3-4 أيام الأولى) .
* تراعى التهوية فى المبنى ويحذر وجود تيار هواء .
*** إختيار الكتاكيت ونقلها
* يراعى أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها وأن يتناسب النوع مع الغرض من
التربية .
يراعى فى إختيار الكتاكيت إستبعاد الأفراد الضعيفة والغريبة عن النوع والتى بها
عيوب خلقية كالتواء الأرجل أو تهدل الأجنحة أو المصابة بالعمى أو المصابة بالتهاب
السرة أو غير كاملة الجفاف ( المبتلة والعرقانه ) كذلك تستبعد الكتاكيت التى بها
أى تشوه فى المنقار ( تقاطع أو نقص فى طول الفك العلوى أوالسفلى ) .
* يقوم معظم أصحاب المفرخات بإجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبنى التفريخ
ويجب التأكد من المنتج نفسه عن مدى إجراء التحصينات وفى حالة عدم قيامة بها يتم
ذلك خلال فترة لا تتجاوز 4-7 أيام .
والتحصينات المطلوبة هى :
* نيوكاسل عينى . * ميريك . * انفلونزا الطيور
نقــل الكتاكيت* يراعى عند نقل الكتاكيت أن تنقل
فى الصناديق الكرتون الخاصة بذلك فهى أنسب أوعية لنقل الكتاكيت على إلا تستعمل
لأكثر من مرة واحدة وعند إستعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها
جيداً بإستعمال الماء والمواد المطهرة مرتين على الأقل قبل إستعمالها مع تركها
لتجف جيداً قبل وضع الكتاكيت بها .
·
يفضل أن
يتم نقل الكتاكيت فى الصباح الباكر حتى لا تتعرض لحرارة شمس النهار أو إلى برودة
الجو فى المساء . كما أن ذلك يعطى الكتاكيت فرصة التعرف على مكان الطعام والماء
والتدفئة خلال نور النهار وقبل حلول الظلام .
* يفضل أن يتم النقل فى سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء وفى الصيف يكون بالسياره
درجة من التهوية التى لا تصل إلى حد وجود تيار هواء .
وهناك سيارات خاصة لنقل الكتاكيت تكون مجهزة بتدفئة مناسبة وتهوية كافية .
* عموماً فإن السيارة التى ستخصص لنقل الكتاكيت يجب أن تكون نظيفة وأن يتم غسلها
بالماء والمطهر إن كان قد سبق قيامها بنقل كتاكيت .
بداية تحضين الكتاكيت
الحضانة :
هي الفترة الأولى من حياة الكتكوت
وتبدأ من الفقس وحتى نهاية الأسبوع الثالث او الرابع, ويتوقف طول هذة الفترة على
النوع فنجد أن المدة تطول في الأنواع الكبيرة وتصبح قصيرة في الأنواع الصغيرة
الحجم ,ونجد أيضا ان الفترة تطول بالنسبة
لفصل الشتاء والربيع وتقل بالنسبة لفصل الصيف لوجود الحرارة العالية كذلك لوفرة
العلف وطول الفترة الضوئية " النهار الطويل" ويؤثر كذلك الغرض من
الإنتاج على هذه الفترة حيث نجدة في الدجاج البياض أطول من الدجاج اللاحم.
أنواع الحضانة :
1 - حضانة طبيعية : naturalbrooding :وهي التي تقوم بها الأم وتعمل جميع
الاحتياجات للصيصان من توفير الحرارة والرطوبة وغيرها , وتستطيع الدجاجة الواحدة
العناية بحوالي 15-20 كتكوت , ويجب اختيار الدجاجات التي تميل إلى الحضانة ,
وتحتاج الدجاجة إلى عش للحضانة بمساحة 1م وارتفاع3/4 م , والحضانة الطبيعية من أسهل
الطرق للحضانة إذ تكاد لاتكلف المربي شيئا إلا أنها لها عيوب كثيرة ومتعددة
ومن أهمها :
أ - سهولة انتقال الطفيليات الخارجية من الأم المصابة للكتاكيت التي تحضنها.
ب - رغبة الدجاجة عادة في احتضان الكتاكيت التي فقست تحتها فقط.
ج - الحاجة إلى عدد كبير من الدجاج يحتضن البيض.
د - قلة الكتاكيت الناتجين من هذة العملية.
2 - حضانة صناعية Artificial
Brooding :وهي قيام الإنسان على توفير الظروف
المناسبة المشابهة للحضانة الطبيعية بأدوات ومهمات خاصة ولذلك تعتبر من أهم
الأنواع ومن مميزاتها :
أ - استيعابها لعدد كبير جدا يصلح للإنتاج التجاري الضخم.
ب - إمكانية استخدامها في أي وقت من العام حيث أنها لا تخضع لظروف الدجاجة.
ج - النظافة التامة وذلك لسهولة تطهيرها , والحد من انتقال الأمراض.
د - التحكم والسيطرة على الظروف البيئية الطبيعية.
هـ - إمكانية إجراء الأبحاث العلمية والتجارب.
ومن أهم الطرق المستخدمة في الحضانة الصناعية :
أ - التحضين المتنقل :وتتميز بسهولة نقلها وأحياننا تكون متحركة بواسطة عجل وتختلف أبعادها حسب
الحاجة وهي تصلح لأعداد قليلة فقط وفي الأماكن التي يتعذر عمل حضانات ثابتة حيث
أنها تفي بالغرض ويجب أن تكون متوفرة الشروط وأن تكون جميع أساسيات الحضانة من
دفايات وغذايات ومساقي وغيرها موجودة داخل العنبر المعد لذلك , وهذا النوع شائع
الاستعمال في المزارع التي يفتقر إنتاجها على عدة مئات من الكتاكيت.
ب - التحضين الثابت على الأرض : هو عبارة عن بناء ثابت يتسع لعدد كبير من الكتاكيت , وله في العادة مصدر واحد
للتدفئة , وإنا أن تربي به الكتاكيت جملة واحدة أو تقسم على وحدات تفصلهما حواجز
من السلك أو البناء ويجب أن يسر في على ذلك الشروط الواجبة توفرها من أساسيات
الحضانة والعدد اللازم.
ج - التحضين الثابت في البطاريات : وهي عبارة عن أقفاص من السلك بأسفل قواعدها أدراج تتجمع بها الفضلات , وتتكون
البطاريات من أدوار (3-5 دور) تعلق آنية للشرب والعلف ومنظم للحرارة حتى يمكن ضبط
الحرارة في داخل كل قفص بما يناسب عمر الكتاكيت التي تربى به.
*** تحتاج الكتاكيت إلى ثلاث ضروريات أساسية خلال
فترة التحضين
وهى التدفئة - الغذاء - الماء .
أولاً : التدفئة
* تحتاج الكتاكيت فى بداية حياتها
إلى درجة حرارة مرتفعة تصل إلى 35ْ م ( مقدرة على ارتفاع 7-8 سم فوق الفرشة ) لذا
يجب أن يتم عمل حواجز أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت تحتها وضمان حصولها على
الدفء المناسب
ويعرف مدى
مناسب درجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفل مصدر الحرارة .
ففي حالة ارتفاع درجة حرارة التحضين تتوزع الكتاكيت بعيداً عن مصدر
الحرارة وتتجمع بالقرب من الحواجز الخارجية ، أما عند انخفاض حرارة
التحضين فإن الكتاكيت تتجمع أسفل مصدر الحرارة . فى حالة وجود تيار هوائي داخل
الحضانة فإن الكتاكيت تتجمع بجانب الحاجز بعيد عن مصدر التيار .
ويدل التوزيع المنتظم للكتاكيت أسفل الدفايات وداخل الحواجز ونشاطها إلى أن حرارة
التحضين مناسبة
- تعمل حواجز تجميع الكتاكيت من شرائط
الكرتون المتعرج على شكل دائرى لتجنب وجود أركان تتجمع فيها الكتاكيت بدرجة قد
تضرها . وهذه الحواجز إلى جانب فائدتها فى تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض
لتيارات الهواء وتكون الحواجز بإرتفاع 20 - 30 سم .
* عند إستعمال الدفايات الشمسية يخصص لكل دفاية 400 – 500 كتكوت وهناك دفايات تسع
800 – 100كتكوت وتزود الدفايات بمنظم لدرجات الحرارة لوقف التشغيل ذاتياً عند
ارتفاع درجة الحرارة إلى الدرجة المطلوبة وإعادة التشغيل عند انخفاضها عن الدرجة
المطلوبة.
* توضع حواجز تجميع الكتاكيت على بعد حوالى 75 - 90 سم خارج حدود الدفاية وتبعد
مسافة 20سم بعد10 أيام وقد تزال نهائياً عندما يكون الجو دافئاً .
* يبدأ التحضين بدرجة حرارة 535 م تنقص تدريجياً بمعدل حوالى 1,5-2
درجات مئوية كل أسبوع حتى تصل إلى24درجة مئوية فى الأسبوع السادس .
* ترفع درجات الحرارة 3 درجات مئوية عقب عمليات التحضين ثم يعاد خفضها بنفس النظام
السابق .
ثانياً : التغذية والمعالف
* تستعمل عليقة بادي تحتوى على 21
% – 23 % بروتين ومعامل نشا قدرة 3250-3420 لكل كيلو جرام عليقة خلال الخمسة
أسابيع الأولى بعدها يمكن خفض نسبة البروتين إلى 18 – 20 % مع الإحتفاظ بنسبة
معامل النشا ويراعى التدرج عند التغيير من عليقة لأخرى .
* عند إستعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام الأولى من عمر الكتاكيت يخصص
أربعة أطباق بيض لكل 100 كتكوت وعند إستعمال غطاء علبة نقل الكتاكيت يخصص غطاء
واحد لكل 100 كتكوت .
* عند إستعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2.5 - 3 سم من المعلفة تزداد إلى 5سم
عند عمر أسبوعين ثم إلى 7.5سم بدءاً من الأسبوع السابع ويتم توزيع الكمية المخصصة
للكتاكيت على
2 – 3 وجبات يومياً ( تراعى نفس المسافات عند إستعمال المعالف الآلية ) .ويجب ألا
يزيد ارتفاع العليقة بالمعلفة عن ثلثها .
* توزع المعالف بالتبادل مع المساقى داخل حواجز تجميع الكتاكيت وخارج حدود الدفاية
عند إستعمال دفاية سعة 400 – 500 كتكوت .
* يضبط ارتفاع المعالف بما يتناسب مع سن الكتاكيت بحيث لا يتعدى ارتفاع
حافة المعلفة مستوى ظهر الكتكوت .
ثالثاً : المساقى
* يخصص عدد اثنين مسقى سعة 2لترات
لكل 100 كتكوت خلال الأسبوعين الأولين من عمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مساحة
4سم فى المساقى لكل كتكوت .
* يتم غسل المساقى جيداً يومياً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها كل أسبوع مرة واحدة
على الأقل .
* يتم تحريك المساقى والمعالف إلى مكانها الدائم تدريجياً كما يستحسن أن يتم نقلها
على دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقى مكانه ثم تنقل الدفعات التى لم تنقل وهكذا .
* يضبط إرتفاع المساقى بحيث توازى إرتفاع ظهر الطائر .
إلى جانب الثلاث ضروريات الأساسية السابقة هناك
أيضاً الإحتياجات التالية :
الإضـــاءة
* فى حالة وجود نوافذ بدرجة كافية
لوصول ضوء النهار إلى داخل المبنى يكتفى بذلك ويمكن إستعمال الضوء لفترة محدودة
بعد الغروب لإطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة أيام الشتاء وإن كان بعض المربين يلجأ
إلى تواجد النور بصفة مستديمه طوال الليل لحث الكتاكيت على الحصول على الغذاء
لأطول فترة ممكنة.
* خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت يجب إستعمال الضوء تحت الدفايات بصفة
مستمرة لجذب الكتاكيت إلى مكانها وخاصة خلال فترة الثلاث أيام الأولى وتخفض لمدة
ساعة يومياً حتى
نهاية الأسبوع الأول .
* خلال الأسبوع الأول تستعمل لمبة 60 وات لكل 20 متر مربع من مساحة البيت تستبدل
بلمبة 40 وات خلال الأسبوع الثانى ثم إلى 15 وات بعد ذلك بشرط أن تكون اللمبة
كاملة النظافة ويفضل إستعمال عاكس ضوء مع اللمبة .
التهـــوية
* يراعى فى التهوية أن تكون كافية
للحصول على الهواء النقى داخل المبنى بدون حدوث تيارات وعموماً فإن مساحة فتحات
التهوية تكون حوالى 25 % من مساحة الأرضية .
* ظهور رائحة غاز الأمونيا ( النشادر ) داخل المبنى دليل على أن التهويه غير كافية
.
* يجب عدم إغلاق النوافذ بإحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الأمونيا داخل المبنى
حتى لا تتسبب فى حدوث متاعب فى الجهاز التنفسى للطيور .
* يتسبب نقص كفاءة التهوية فى تراكم غاز ثانى أكسيد الكربون وكذا بخار الماء
الناتج من تنفس الكتاكيت وبالتالى التأثير على كفاءة التنفس .
الفـــرشة
*الفرشة النظيفة الخالية من
الرطوبة ولكن ليست الجافة لدرجة إثارة الغبار عند تحرك الكتاكيت عليها عامل مهم فى
نجاح تربية الكتاكيت ويعرف مدى جفاف الفرشة بكبش كمية منها وخفقها جيداً باليد فلا
تتماسك كالعجينة .
* يجب أن تكون الفرشة متوسطة النعومة ليست ناعمة جداً كالتراب وليست خشنه تسبب
متاعب عند إلتقاط
الكتاكيت لها .
* توزع الفرشة بعمق يصل إلى 3-5 سم ويراعى أن تقلب بإستمرار وعند ظهور الرطوبة
الزائدة خاصة أسفل المساقى . يراعى ضرورة تغيير الجزء المبتل بكمية من الفرشة
الجافة حتى لا تشجع نمو العفن أو الفطريات وخاصة الكوكسيديا .
* يستعمل التبن أو القش أوالنشارة كفرشة كما قد تستعمل السرسة كفرشة ولكن يعيبها
عدم إمتصاص للرطوبة كذلك وجود أطراف حادة لها قد تضر الكتاكيت إذا إلتقطتها .
* يمكن إضافة مضاد لسموم الفطريات للفرشة تلافياً لأضرار تكون أو تواجد هذه السموم
بالفرشة عند تطاير غبار الفرشة أو عند التقاط الكتاكيت لها .
مشاكل تربية البدارى
أهم المشاكل التى تواجه تربية
البدارى لإنتاج اللحم هى :
1- الإفتراس ونقر الريش
وهى من العادات التى تسبب الخسارة
فى مزارع إنتاج اللحم ويمكن تجنب هذه العادة عن طريق :
* قص ثلث المنقار العلوى للكتكوت بالالة الخاصة بذلك وذلك بعد الفقس مباشرة أو فى
أول يوم لوصول الكتاكيت .
* ضمان إتزان العليقة حيث أن نقص بعض مكوناتها يؤدى إلى لجوء الكتاكيت لإستكمال
هذا النقص عن طريق النقر والإفتراس .
* عدم تزاحم الكتاكيت ومراعاة المساحات اللآزمه للتربية .
2- الفرو قات فى وزن الكتاكيت
تمثل الفروقات فى وزن الكتاكيت
مشكلة عند تسويق الكتاكيت وترجع أسبابها إلى :
* أسباب وراثية تتعلق بتربية قطيع الجدود .
* أسباب تتعلق بتربية الأمهات .. وذلك عن طريق التفاوت الكبير فى أعمار وأوزان هذه
الأمهات وبالتالى وزن البيض الناتج منها مما يتسبب فى تفاوت وزن الكتاكيت الناتجة
.
* أسباب تتعلق بالمفرخ الناتج عنه هذه الكتاكيت حيث يؤدى إدخال بيض غير متجانس فى
الوزن أو العمر إلى تفاوت فى حجم الكتاكيت الناتجة وإختلاف موعد الفقس وبالتالى
التفاوت فى درجة جفاف الكتاكيت الناتجة مما يستدعى إبقاء بعض الأفراد لعدة ساعات
حتى يتم جفاف الجميع ويؤدى دلك إلى نقص فى وزن الأفراد المبكره الفقس ويمكن تلافى
هذه لأسباب عن طريق إختيار الكتاكيت المتجانسة الحجم للتربية .
* أسباب تتعلق بالتربية حيث يجب الإهتمام بالتغذية السليمة وتوفير المعالف
والمساقى بالقدر المناسب حتى يمكن أن تناول جميع الأفراد غذائها فى نفس الوقت
وبالتالى الحصول على نفس النوعية من الغذاء
كما إنه عند إستخدام خطوط التغذية الآلية يجب مراعاة تناسب طولها وسرعتها مع أعداد
الكتاكيت المرباه .
تسويق الكتاكيت
يتم تسويق الكتاكيت خلال الأسبوع
السادس او السابع من عمرها ويراعى قبل التسويق مايلى :
* تعطى الكتاكيت خلال العشرة أيام الأخيرة قبل التسويق عليقة ناهية بها نسبة عالية
من النشويات
(
الكربوهيدرات ) لتحسين صفات اللحم بها .
* خلال هذه الفترة يستحسن منع أى مكسب للرائحة من العليقة مثل مسحوق السمك عند
إستعمالة " حتى لا يؤثر ذلك على صفات اللحم " كما يمكن استعمال المولاس
أو العسل الأسود المخفف للتغلب على ظهور أى رائحة فى اللحم عند استعمال مسحوق
السمك .
* يفضل منع الغذاء عن الطيور 10 ساعات قبل الذبح وإن كان المربين يفضلون إستمرار
الغذاء أمام الطيور لتأثير ذلك على الوزن عند التسويق .
*يتم تجميع المعالف والمساقى قبل الشروع فى الإمساك بالطيور كما يفضل إستخدام
حواجز خاصة لتجميع الطيور فى حيز ضيق قبل الإمساك بها حتى لا تؤدى الحركة العنيفة
عند مطاردتها إلى إحداث جروح أو كسور بالأرجل أو الأجنحة مما يؤثر على مظهرها
العام ويقلل من قيمتها .
* يفضل أن يتم تجميع الطيور ليلاً وفى ضوء ضعيف لتقليل حركتها والإقلال من حدوث
الجروح والتشوهات بها .
* يراعى عند نقل الطيور أن تنقل فى أقفاص تحتفظ لها بحيز مناسب للحركة حتى لا تحدث
نسبة عالية من النفوق نتيجة لتكدس الطيور داخل الأقفاص .
مشاكل تسويق الكتاكيت
أهم مشاكل تسويق الكتاكيت ما يلى :
1- الفروق الواضحة فى وزن الكتاكيت
كلما قلت الفروق فى أوزان الكتاكيت كان تسويق القطيع أسهل بحيث يتم التسويق دفعة
واحدة وليس على دفعات .
2- دراسة السوق ومتطلباتة
لكل سوق طلب لنوعية معينه وأوزان معينه ومعرفة السوق ومتطلباته تفيد كثيراً فى
تسويق الكتاكيت الناتجة .
3 وجود الوسطاء :
تعدد الوسطاء بين المنتج والمستهلك يؤدى إلى ضياع جزء كبير من ثمن البيع فلو أمكن
للمربى الإتفاق المباشر مع المجزر وتاجر التجزئة كان هذا فى صالح المربى .
4- عدم الإلتزام بعمر التسويق
يؤدى إلى زيادة التكلفة كنتيجة لإستهلاك زائد من الغذاء بدون عائد من الإنتاج أى
زيادة فى تكلفة الوحدة من الإنتاج .
ملاحظات عامة
إن إحتمال إنتقال الأمراض إلى
القطيع هى أخطر ما يواجه المربين لذا فإن الحرص على إتخاذ الإجراءات الوقائية هى
أفضل ما يمكن إتخاذه حيث أن فترة التربية القصيرة التى تحتاجها قطعان
التسمين تجعل ظهور أى مرض وتكاليف علاجة تمثل خسارة للمربى لذا يجب مراعاة مايلى :
* البعد قدر الإمكان عن مساكن القرية كذلك عن أي مزارع دواجن أخرى
لمنع إحتمال إنتقال الأمراض من قطيع لآخر وكذلك عندما تتكون المزرعة من أكثر من
مبنى يجب الإحتفاظ بمسافة عزل مناسبة بين كل مبنى وآخر ويجب ألا تقل هذه المسافة
بأى حال من الأحوال عن 10متر .
* يجب عدم تربية كتاكيت أعمار مختلفة مع بعضها أى يجب أن يربى فى
المبنى دفعة واحدة لسهولة تنظيم المعاملات وإجراء التحصينات وضمان عدم إنتقال أى
أمراض بين الدفعات المختلفة .
* يجب ترك فترة مناسبة بين كل دفعة وأخرى تجرى فيها عمليات التنظيف والتطهير وهذه
الفترة تتراوح بين 10-15 يوم
* الإقلال قدر الإمكان من تواجد غير القائمين بالعمل داخل المبنى
وعند تواجد أكثر من مبنى بالمزرعة يخصص لكل مبنى عامل حتى لا ينقل الأمراض بين
الدفعات المختلفة .
* عمل أحواض أسمنتية بعمق 20 - 25 سم تملأ بالمطهرات خارج المبنى
أمام الأبواب توضع خارجها ممسحة خشنه لتنظيف الأرجل ثم تطهيرها قبل الدخول إلى
المبنى .
* يستحسن عند وجود أكثر من مبنى فى المزرعة أن تعمل بوابة عمومية
يعمل عندها حوض بعمق 5 - 10 سم بإنحدار فى جهتيها يملأ بالمطهرات تمر عليها
السيارات الحاملة للكتاكيت أو العلائق حتى لا تنقل الأمراض من مزرعة لأخرى .
* يلجأ المربين إلى قطع المنقار العلوى ( ثلث طوله) لمنع ظور ظاهرة
الإفتراس وإن كانت الرعاية الدقيقة والعليقة المتزنه تكفلان درجة كافية من الوقاية
من هذه الظاهرة .
*عند الإلتجاء إلى استعمال أدوية أو تحصينات فى ماء الشرب يراعى عدم إضافة
مطهرات لماء الشرب فى هذه الحالة لعدم تعارض تأثير كل منهما على الآخر .
د رضا- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1625
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 39
mira.kareem- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1327
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 40
الموقع : www.facebook.com
مواضيع مماثلة
» نصائح هامة لتسمين العجول - فيديو
» إستخدام المُطهرات في مزارع الدواجن
» هيتر تدقئه مزارع الدواجن
» الأمان الحيوى فى مزارع الدواجن
» مقاومة الكوكسيديا في مزارع الدواجن
» إستخدام المُطهرات في مزارع الدواجن
» هيتر تدقئه مزارع الدواجن
» الأمان الحيوى فى مزارع الدواجن
» مقاومة الكوكسيديا في مزارع الدواجن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 06, 2020 11:43 pm من طرف Admin
» التزاوج الجنسي في الحيوانات المختلفة
الجمعة أغسطس 07, 2020 6:28 pm من طرف Admin
» مفهوم الإبداع ومعوقات التفكير الإبداعي
الخميس أبريل 09, 2020 1:35 pm من طرف Admin
» مدرسة الارشاد البيطري
الثلاثاء أبريل 07, 2020 2:57 am من طرف Admin
» شقق للبيع بحى النرجس الجديدة بالتجمع الخامس بمشروع 334 بالتقسيط
الجمعة سبتمبر 13, 2019 2:20 am من طرف mohamed.elbogdady
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:21 pm من طرف Admin
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:18 pm من طرف Admin
» زراعة البرسيم المصرى
الخميس يونيو 20, 2019 1:33 pm من طرف د رضا
» تابع مكتبة الصور
الثلاثاء مايو 21, 2019 11:06 pm من طرف د علاء عكاشة