Choose your Language
English= الانجليزية
French= الفرنسية
الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س .و .ج
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 23 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 23 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 177 بتاريخ الخميس أبريل 18, 2013 8:58 pm
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي
الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:02 pm من طرف Admin
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي عليه الاتصال بالدكتور علاء عكاشة
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
المواضيع الأخيرة
مواضيعي
زائر
لوحة التحكم
55بحـث
https://www.facebook.com/vetext1/
D.Alla Okasha
اضغط علي اسم الرابط للدخول اليه
دخول
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
إنتـــــــاج الصـــــــوف
صفحة 1 من اصل 1
إنتـــــــاج الصـــــــوف
إنتـــــــاج الصـــــــوف
مقدمـــــــــة
يتحصل الإنسان على الألياف التي يستخدمها في كسائه من مصدرين إحداهما صناعي والآخر طبيعي والألياف الصناعية Manufactured or man-made fibers يمكن تقسيمها إلى ألياف صناعية مخلقة Synthetic وهي التي تنتج من مواد غير عضوية (النايلون من الماء والهواء والفحم ، الترلين من البترول ، الاكريلك من الغاز الطبيعي) و ألياف صناعية معاد إنتاجها Regenerated وهي التي تصنع من مواد عضوية سليلوزية أو بروتينية (كالرايون) أما الألياف الطبيعية فتقسم أيضا إلى نباتية كالقطن وحيوانية وأهمها الصوف.
ولا شك أن الألياف الصناعية تكسب كل يوم مستهلكين جدد نظرا للتحسن المستمر في خواصها من جهه ولرخصها النسبي من جهه اخرى إلا أن الألياف الطبيعية لا تزال تحتفظ بصدارتها وتفوقها في عالم النسيج لما تتحلى به من خصائص إجمالية تجعلها موضع تهافت المصنع الذي ينتج الأجود والمشتري الذي ينشد الأفضل.
والصوف Wool ببساطة هو تلك الألياف التي تنمو على الأغنام ، أما الألياف التي تنتج على حيوانات أخرى فتعطي مسميات أخرى (الموهير من ماعز الأنجورا ، الوبر من الجمال ، الشعر من اللاما والماعز).
ولا جدال أن حرص الإنسان على الإكثار من الأغنام مرده الأساسي إلى حاجته إلى أصوافها والصوف الخام كسلعة إقتصادية سهل الإنتاج ، التخزين ،النقل ، متنوع الإستخدام (ملابس- بطاطين - سجاد - أكلمة – لانولين) بالإضافة إلى أنه يحظى بأوفر قدر من المزايا التي تتصف بها أي أنواع أخرى من الألياف حيث أنه:
1- يساعد على تحمل تقلبات الجو فهو :
أ) عازل جيد للحرارة لإحتجازه حجم أكبر نسبيا من الهواء بين أليافه.
ب) ذو قدرة عالية على إمتصاص الماء.
ج) عاكس جيد للضوء.
د) يمرر الأشعة فوق البنفسجية.
2- معمر طويل الإستعمال وقوي التحمل بسبب:
أ) متانته.
ب) شدة مطاطيته: يمط 30% من طوله ثم يعود إلى طوله الأصلي.
ج) شدة مرونته: يقل حجمه جدا بالضغط ثم يعود إلى حجمه الطبيعي عند إزالة الضغط.
د) عدم الإستمرار في الإشتعال عندما يبعد عنه مصدر اللهب المباشر.
3- صفاته الغزلية جيدة لوجود الحراشيف Scales والإنثناءات Crimps .
4- خواصه الكيماوية جيدة فهو لا يتأثر بالماء أو الكحول أو البنزين أو الإيثير إلا على درجات حرارة غير عادية عالية ولا يميل للإحتراق وتسهل صباغته ويحتفظ بالصبغات مددا طويلة.
5- عازل جيد للكهرباء وفي نفس الوقت مولد جيد للكهرباء الاستاتيكية.
6- يتحمل الحرارة العالية (فقط إذا زادت عن 100 درجة مئوية فإنه يبدأ في التحلل ويأخذ لونا مصفرا).
إضافة إلى ماسبق فإن ألياف الصوف تكون غطاءا مثاليا للأغنام يقيها المؤثرات المناخية ويساعد على زيادة وسرعة تأقلمها.
ويبلغ الإنتاج العالمي من الصوف الخام حوالي 3.1 مليون طن سنوياً. ومن أهم الدول الرائدة فيإنتاج الصوف أستراليا ونيوزيلندا والصين وروسيا والأوروجواي والأرجنتين.
تقدر أعداد الأغنام في الوطن العربي بأكثر من 156 مليون رأس معظمها من الأغنام المحلية ومعظمالصوف المنتج منها هو من النوع الخشن وهو بمعدل 1.5 إلى 2.5 كجم للرأس الواحد سنويا. وتحتل أغنام العواس الثلاثي الغرض (لحم وحليب وصوف) دورا مهما في الإقتصاد الزراعي السوري. وقد بلغ تعدادها في سوريا عام 2003 نحو 13.5 مليون رأس وإنتاجها من الصوف الخشن المغسول نحو 15 ألف طن.
ولا يحقق الصوف الخشن مردودا إقتصاديا جيدا وذلك لإنخفاض نوعيته وعدم الإهتمام بنظافته وطرق جزه وتخزينه وتسويقه وتصديره لعدم وجود اسواق متخصصة بعمليات بيعه وشرائه وتقويمه وهو لا يصلح إلا لصناعه السجاد والبطاطين والمفروشات.
[b]ولا تزال تربية الأغنام للصوف في العالم العربي مقتصرة على بعض البلدان مثل المملكة العربية السعودية وسوريا والصومال والجزائر والسودان ، ولكنها لا تكفي لقيام صناعة صوف مزدهرة على الرغم من وجودها بالفعل في أقطار مثل مصر والعراق وأهم أسباب ذلك عدم وجود مراع طبيعية تسمح بتوفير غذاء دائم للأغنام.
[/b]
أولا: جز الصوف Wool Shearing
يقصد به قص الصوف من جسم الأغنام ويعتبر جز الصوف من العمليات الموسمية الهامة التى تجرى للأغنام بغرض تخفيف تأثير الحرارة على الحيوان ، تسهيل مقاومة الطفيليات الخارجية عليها ، فتح شهية الأغنام للغذاء ، زيادة النشاط الجنسى للكباش.
طرق الجز:
1) الجز اليدوي:
يتم بإستخدام مقصات يدوية وهذه الطريقة تتطلب وقتا طويلا وعددا كبيرا من العمال وقد تسبب جروحا وأذى للحيوانات إلى جانب عدم إنتظام جزة الصوف.
2) الجز الآلي:
يتم باستعمال ماكينات تشبه ماكينات الحلاقة وتدار بالكهرباء أو الديزل وهي قد تكون مفردة أو لها جهازإدارة خاص. وأغلبها ذات جهاز إدارة مركزي إما صغير خاص بآلة جز واحدة حيث يعلق علىالحائط وإما أن يكون كبير بحيث يسمح بتشغيل عدد من آلات الجز في نفسالوقت.
· المميزات الفنية للجز الآلي:-
1. يعتبر الجز الآلي أسرع من الجز العادي .
2. الجز الآلي أكثر أمناً نسبياً من إستعمال المقصات اليدوية.
3. الجز الآلي لايترك صوفاً على الجسم بحيث يتم الجز بالقرب من سطح الجلد.
4. تكون الأغنام المجزوزة بهذه الطريقة ذات صوف متناسق ومنظر لطيف بعد جز صوفها.
3) الجز الكيماوي:
تتم بتجريع الحيوانات أو الحقن الوريدى بمادة سيكلو فوسفاميد cyclophossphamide بجرعة مقدارها 10-30 مليجرام /كجم من وزن جسم الحيوان.
· ونود أن نشير إلى أنه بالإضافة إلى الجز فيمكن الحصول على الصوف بالجذب وذلك في حالتين:-
أ) عند نفوق الحيوان ويسمى عندئذ بالصوف الميت Dead wool .
ب) من جلود الأغنام المذبوحة قبل دباغتها وذلك إما بحفظ الجلود معلقة عدة أيام بحجرات دافئة عالية الرطوبة أو بإضافة عجائن مائية من الجير وكبريتيد الصوديوم على الجانب اللحمي من الجلد لمدة يوم واحد تقريبا. بعد أي من هاتين المعاملتين يمكن نزع الصوف بسهولة ويسمى آنذاك صوف شلح Pulled wool وقيمة كلا النوعين أدنى مرتبة من الصوف المجزوز.
مواعيد الجز:
الجز عملية موسمية تتم مرة في السنة عادة في أغنام الأصواف الناعمة والمتوسطة والطويلة ومرتين في أغنام صوف السجاد وفي مصر تجز الأغنام في موسمين الربيع (مارس وإبريل) والخريف (سبتمبر وأكتوبر). والجز الربيعي هو الأفضل إذا إقتصر الجز على مرة واحدة كما في حالة الأغنام المستوردة ومن المفضل إختيار وقت مناسب للجز بحيث يكون الطقس مناسب والعمالة متوفرة والولادات قد تمت والحشرات الضارة بالأغنام أو الصوف غير موجودة.
العوامل التي يتوقف عليها سرعة الجز :-
1- طريقة الجز:
يعتبر الجز الآلي أسرع من الجز اليدوي مما يؤدي لإنجاز العملية في وقت قصير.
2- مهارة العامل وقوته البدنية.
3- جنس الحيوان: فالذكور تحتاج لوقت أطول لشراستها وكبر جسمها.
4- حجم الحيوان: فالحملان والنعاج الصغيرة أسرع جزا.
5- مسطح الجسم: إذا وجدت تجعدات فإنها تزيد من فترة الجز وتجعله صعبا.
6- نظافة الصوف: كلما زادت نسبة الشوائب كلما كان الجز بطيئا.
7- غزارة الصوف: شدة الغزارة تبطئ الجز.
الإحتياطات الواجب مراعاتها في عملية الجز:-
أ) قبل إجراء الجز:
1- توفر عمال الجز.
2- إذا كانت النعاج عشر فيفضل الإنتظار لما بعد الولادة.
3- إختيار وقت مناسب للجز وملائمته للظروف الجوية (عدم وجود أمطار أو رياح أو برد).
4- عدم إطعام الأغنام قبل الجز بعدة ساعات.
5- أن يكون الصوف غير مبتل.
6- يفضل أن يكون الصوف عرقان بمعنى زيادة الإفرازات العرقية والدهنية للمساعدة على الجز ولهذا فقد نلجأ إلى إبقاء الأغنام التي ستجز في حظائر تعريق Sweating Pens .
7- إزالة الأوساخ والشوائب بقدر الإمكان وخاصة من المؤخرة.
8- مكان الجز يكون نظيف به مناضد جز عريضة بإرتفاع حوالي 30 سم وعرض وطول مناسبين أو تفرش الأرض بالقماش.
ب) أثناء الجز:
1-التعامل بهدوء مع الحيوان وعدم تقييده.
2- فصل صوف البطن والمؤخرة على حدة.
3- فصل الصوف الملون على حدة.
4- تفادي حدوث القصة الثانية (أي المرور على نفس المكان مرة ثانية).
5- تجنب إحداث جروح بالإنتباه الكامل ويشد الجلد من خلف ماكينة الجز كلما أمكن.
6- الحذر من جرح الضرع والأعضاء التناسلية.
7- تطهير الجروح بصبغة اليود.
8- تماسك الجزة.
ج) بعد الجز:
1- تستبقى الأغنام بمكان دافئ بعيدا عن التيارات الهوائية لمدة يوم أو يومين.
2- تلف الجزة بوضعها مفرودة فوق أرضية نظيفة بحيث يكون الجانب السفلي منها نحو الأرض ثم تطوى الأطراف والجوانب إلى الداخل ثم يلف الصوف من المؤخرة للعنق.
3- يفضل ربط كل جزة بمفردها بخيوط سيلوفان بطريقة متعامدة وتجنب الدوبارة أو أي خيوط نباتية.
4- التخزين في أكياس ويراعى أن يكون المخزن خالي من الفئران وحشرات الصوف ولا يتعرض للشمس أو المطر أو الرطوبة الأرضية.
[b][b][b][b]يتبـــــــــــــــــــــــــع[/b][/b][/b][/b]
يقصد به قص الصوف من جسم الأغنام ويعتبر جز الصوف من العمليات الموسمية الهامة التى تجرى للأغنام بغرض تخفيف تأثير الحرارة على الحيوان ، تسهيل مقاومة الطفيليات الخارجية عليها ، فتح شهية الأغنام للغذاء ، زيادة النشاط الجنسى للكباش.
طرق الجز:
1) الجز اليدوي:
يتم بإستخدام مقصات يدوية وهذه الطريقة تتطلب وقتا طويلا وعددا كبيرا من العمال وقد تسبب جروحا وأذى للحيوانات إلى جانب عدم إنتظام جزة الصوف.
2) الجز الآلي:
يتم باستعمال ماكينات تشبه ماكينات الحلاقة وتدار بالكهرباء أو الديزل وهي قد تكون مفردة أو لها جهازإدارة خاص. وأغلبها ذات جهاز إدارة مركزي إما صغير خاص بآلة جز واحدة حيث يعلق علىالحائط وإما أن يكون كبير بحيث يسمح بتشغيل عدد من آلات الجز في نفسالوقت.
· المميزات الفنية للجز الآلي:-
1. يعتبر الجز الآلي أسرع من الجز العادي .
2. الجز الآلي أكثر أمناً نسبياً من إستعمال المقصات اليدوية.
3. الجز الآلي لايترك صوفاً على الجسم بحيث يتم الجز بالقرب من سطح الجلد.
4. تكون الأغنام المجزوزة بهذه الطريقة ذات صوف متناسق ومنظر لطيف بعد جز صوفها.
3) الجز الكيماوي:
تتم بتجريع الحيوانات أو الحقن الوريدى بمادة سيكلو فوسفاميد cyclophossphamide بجرعة مقدارها 10-30 مليجرام /كجم من وزن جسم الحيوان.
· ونود أن نشير إلى أنه بالإضافة إلى الجز فيمكن الحصول على الصوف بالجذب وذلك في حالتين:-
أ) عند نفوق الحيوان ويسمى عندئذ بالصوف الميت Dead wool .
ب) من جلود الأغنام المذبوحة قبل دباغتها وذلك إما بحفظ الجلود معلقة عدة أيام بحجرات دافئة عالية الرطوبة أو بإضافة عجائن مائية من الجير وكبريتيد الصوديوم على الجانب اللحمي من الجلد لمدة يوم واحد تقريبا. بعد أي من هاتين المعاملتين يمكن نزع الصوف بسهولة ويسمى آنذاك صوف شلح Pulled wool وقيمة كلا النوعين أدنى مرتبة من الصوف المجزوز.
مواعيد الجز:
الجز عملية موسمية تتم مرة في السنة عادة في أغنام الأصواف الناعمة والمتوسطة والطويلة ومرتين في أغنام صوف السجاد وفي مصر تجز الأغنام في موسمين الربيع (مارس وإبريل) والخريف (سبتمبر وأكتوبر). والجز الربيعي هو الأفضل إذا إقتصر الجز على مرة واحدة كما في حالة الأغنام المستوردة ومن المفضل إختيار وقت مناسب للجز بحيث يكون الطقس مناسب والعمالة متوفرة والولادات قد تمت والحشرات الضارة بالأغنام أو الصوف غير موجودة.
العوامل التي يتوقف عليها سرعة الجز :-
1- طريقة الجز:
يعتبر الجز الآلي أسرع من الجز اليدوي مما يؤدي لإنجاز العملية في وقت قصير.
2- مهارة العامل وقوته البدنية.
3- جنس الحيوان: فالذكور تحتاج لوقت أطول لشراستها وكبر جسمها.
4- حجم الحيوان: فالحملان والنعاج الصغيرة أسرع جزا.
5- مسطح الجسم: إذا وجدت تجعدات فإنها تزيد من فترة الجز وتجعله صعبا.
6- نظافة الصوف: كلما زادت نسبة الشوائب كلما كان الجز بطيئا.
7- غزارة الصوف: شدة الغزارة تبطئ الجز.
الإحتياطات الواجب مراعاتها في عملية الجز:-
أ) قبل إجراء الجز:
1- توفر عمال الجز.
2- إذا كانت النعاج عشر فيفضل الإنتظار لما بعد الولادة.
3- إختيار وقت مناسب للجز وملائمته للظروف الجوية (عدم وجود أمطار أو رياح أو برد).
4- عدم إطعام الأغنام قبل الجز بعدة ساعات.
5- أن يكون الصوف غير مبتل.
6- يفضل أن يكون الصوف عرقان بمعنى زيادة الإفرازات العرقية والدهنية للمساعدة على الجز ولهذا فقد نلجأ إلى إبقاء الأغنام التي ستجز في حظائر تعريق Sweating Pens .
7- إزالة الأوساخ والشوائب بقدر الإمكان وخاصة من المؤخرة.
8- مكان الجز يكون نظيف به مناضد جز عريضة بإرتفاع حوالي 30 سم وعرض وطول مناسبين أو تفرش الأرض بالقماش.
ب) أثناء الجز:
1-التعامل بهدوء مع الحيوان وعدم تقييده.
2- فصل صوف البطن والمؤخرة على حدة.
3- فصل الصوف الملون على حدة.
4- تفادي حدوث القصة الثانية (أي المرور على نفس المكان مرة ثانية).
5- تجنب إحداث جروح بالإنتباه الكامل ويشد الجلد من خلف ماكينة الجز كلما أمكن.
6- الحذر من جرح الضرع والأعضاء التناسلية.
7- تطهير الجروح بصبغة اليود.
8- تماسك الجزة.
ج) بعد الجز:
1- تستبقى الأغنام بمكان دافئ بعيدا عن التيارات الهوائية لمدة يوم أو يومين.
2- تلف الجزة بوضعها مفرودة فوق أرضية نظيفة بحيث يكون الجانب السفلي منها نحو الأرض ثم تطوى الأطراف والجوانب إلى الداخل ثم يلف الصوف من المؤخرة للعنق.
3- يفضل ربط كل جزة بمفردها بخيوط سيلوفان بطريقة متعامدة وتجنب الدوبارة أو أي خيوط نباتية.
4- التخزين في أكياس ويراعى أن يكون المخزن خالي من الفئران وحشرات الصوف ولا يتعرض للشمس أو المطر أو الرطوبة الأرضية.
[b][b][b][b]يتبـــــــــــــــــــــــــع[/b][/b][/b][/b]
د رضا- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1625
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 39
رد: إنتـــــــاج الصـــــــوف
ثانيا: تكوين الجزة Fleece
تتكون الجزة الخام من جزئين رئيسيين:-
1- جزء صوفي وهو عبارة عن ألياف [صوف حقيقي ، شعر ، كمب (هي ألياف قصيرة خشنة ، هشة سهلة التقصف )].
2- جزء غير صوفي والذي يشتمل على:
أ) إفرازات بيولوجية هي مواد دهنية وعرقية.
ب) شوائب مكتسبة عبارة عن أجزاء نباتية ، أتربة ، رمال.
ج) شوائب مضافة مثل بقايا محاليل التغطيس والرش والدهانات الخاصة بالعلاجات أو بالوثب أو الترقيم.
د) رطوبة عالقة من الرطوبة الجوية.
ثالثا: الصفات الطبيعية للصوف
يتصف الصوف بخواص مهمة تؤثر في أهميته التجارية وفي أسعاره المحلية والعالمية وهي كما يأتي:-
1) تقدير نسبة الفقد:
لتقدير نسبة الفقد لابد من غسل الصوف وتقدير كمية الصوف النظيف ثم تقدر نسبة الشوائب. ويغسل الصوف بأن يمرر في حوالي 3 – 6 أحواض تحتوي على محاليل مائية دافئة مذاب فيها صابون وكربونات صوديوم أو منظفات صناعية أخرى وتختلف درجة حرارة المحاليل ودرجة تركيزها تبعا لحالة الصوف إلا أنه يراعى أن تكون عالية نسبيا في الحوض الأول ثم تتدرج تنازليا من حوض لآخر حتى يصبح الحوض الأخير محتويا على ماء دافئ فقط فيشطف به الصوف ثم يجفف بواسطة تيارات الهواء الجاف لإزالة باقي الرطوبة بعد عصره. ثم يتم إزالة الأنسجة النباتية (بواسطة النقع في حامض كبريتيك أو هيدروكلوريك 4% لمدة ساعتين فيعمل الوسط الحامضي على كربنة الأنسجة النباتية مما يسهل إزالتها ثم تعادل الزيادة من الحامض بكربونات الصوديوم 1.5 % ) ثم يغسل الصوف ويجفف ويوزن.
نسبة الفقد عبارة عن الفرق بين وزن الصوف الخام ووزن الصوف النظيف مقسوم على وزن الصوف الخام كنسبة مئوية.
2) وزن الجزة:
هو محصلة لطول الصوفة وقطرها والمساحة المغطاة بالصوف من الجسم بجانب شوائب الصوف من دهن وعرق ومواد غريبة وتتأثر هذه العوامل بإختلاف السلالة والتراكيب الوراثية للأفراد وتزداد وزن الجزة بتقدم الحيوان في العمر حتى ثلاث لأربع سنين ثم تقل بعد ذلك تدريجيا.
3) قطر الصوفة:
هو مقياس لنعومة الصوفة ويختلف القطر في الجزة الواحدة وكذلك على الصوفة الواحدة تبعا للحالة الصحية والحالة الغذائية.
4) طول الصوفة:
وهو يلي القطر في الأهمية ويعبر عنه بصورتين:
- طول الليفة Fiber Length : عبارة عن طول ليفة واحدة بعد شدها بالقوة التي تخفي كل التجعيدات والتموجات.
- طول الخصلة Staple Length: عبارة عن متوسط القياس لعدة خصلات بدون شدها وهي المسافة بين قاعدة الخصلة لمنتصف قمتها.
ويختلف الطول بإختلاف الأنواع والسلالات كما يختلف داخل الجزة الواحدة.
5) المتانة:
ويقصد بها قوة الصوفة وتقاس بأجهزة خاصة تحدد القوة التي عندها تنقطع الصوفة أي مقدار الثقل اللازم للقطع. وتلك الصفة هامة من وجهة النظر الصناعية لأن الليفة المتينة تتحمل الشد وتقاوم القطع أثناء التصنيع وتؤدي إلى متانة وقوة تحمل الغزل والنسيج.
6) اللون:
يعد لون الصوف أحد الصفات الأساسية لتقييمه فاللون الأبيض هو اللون المرغوب فيه تجاريا وصناعيا لقابليته الجيدة للصبغ أما الألوان الغامقة أو المختلطة فهي غير مرغوب فيها في الصوف وتخفض كثيرا من قيمة الجزة.
7) اللمعان:
يختلف الصوف ويتفاوت في اللمعان ولا يمكن التعرف على اللمعان إلا في الخصل أو في خيوط الغزل أوالنسيج وبعض أنواع اللمعان مرغوبة صناعيا لإكساب النسيج النهائي مظهرا جذابا و أشهر أنواع اللمعان هي الحريري والفضي والزجاجي.
التجعدات (الإنثناءات):
هي تموجات طبيعية توجد على الصوفة ولها علاقة كبيرة بمطاطية الصوفة ولها علاقة طردية بنعومة الصوفة أيضا وتقدر بعدد التجعدات في الوحدة الطولية.
9) المطاطية:
هي من الصفات المميزة للصوف عن غيره من الألياف والصوف الناعم أكثر مطاطية من الصوف الخشن لإحتوائه على تموجات أكثر. ويقصد بالمطاطية إمكانية شد الصوف وقدرته على العودة إلى شكله وطوله الطبيعيين وتقاس بتقدير أقصى زيادة في الطول قبيل نقطة القطع بشرط أن تسترجع الألياف طولها الأصلي بعد زوال القوى الماطة. وخاصية المرونة تميز الألياف الصوفية وهي تعزي إلى قدرة خلايا القشرة على المط. ولعل هذا هو السبب في إرتفاع القدرة على المطاطية في الألياف الناعمة عن الخشنة ، إزدياد المطاطية أمر مرغوب صناعيا حتى تقاوم الألياف عمليات الشد أثناء التصنيع وحتى يتحمل النسيج قوى الجذب والضغط التي يتعرض لها مما يطيل من عمره ويحفظ مظهره ، ولعل هذا يفسر لنا لماذا تزول الكرمشة ذاتيا من الملابس الصوفية عند إراحتها فترة كافية.
10) المرونة:
وتعتبر حالة عكسية للمطاطية فهي عبارة عن نقص حجم الصوف نتيجة ضغط خارجي ثم عودة الألياف إلى حالتها الأولى بعد زوال عامل الضغط ونظرا لتعرض السجاجيد لمثل تلك الحالة بإستمرار فمن المهم جدا أن تكون أصوافها شديدة المرونة.
11) التلبد:
هي خاصية تداخل حراشيف الألياف مع بعضها عند تعرضها للحرارة والرطوبة مع الضغط وهي صفة هامة للصوف لا تتوفر في أي ألياف أخرى والصوف الناعم أكثر قدرة على التلبد. وتستغل خاصية التلبد في إنتاج الأقمشة اللبادية التي تستخدم في أغراض معينة كالقبعات والمفارش كما قد تلبد أسطح بعض الأقمشة في مرحلة التشطيب النهائي لإكسابها مظهرا مرغوبا.
12) الغزارة أو الكثافة:
تعني عدد الألياف في وحدة مساحة معينة وتختلف الغزارة بإختلاف مناطق الجسم. ويرتبط وزن الجزة الخام طرديا بها.
13) النقاوة:
يكون الصوف نقيا إذا لم يحتوي على ألياف ملونة أو كمب حيث أن كلا العيبين يقللان من نوعية الصوف ويحدان من طرق إستخدامه.
14) التصلب:
كلما نقصت الرطوبة كلما إزداد الصوف تصلبا ولما كان التصلب يجعل الألياف أقل طواعية عند ثنيها لذلك تعمل مصانع النسيج على رفع الرطوبة النسبية إلى 65-70% بعنابر الغزل حتى تزداد كفاءة التصنيع.
تتكون الجزة الخام من جزئين رئيسيين:-
1- جزء صوفي وهو عبارة عن ألياف [صوف حقيقي ، شعر ، كمب (هي ألياف قصيرة خشنة ، هشة سهلة التقصف )].
2- جزء غير صوفي والذي يشتمل على:
أ) إفرازات بيولوجية هي مواد دهنية وعرقية.
ب) شوائب مكتسبة عبارة عن أجزاء نباتية ، أتربة ، رمال.
ج) شوائب مضافة مثل بقايا محاليل التغطيس والرش والدهانات الخاصة بالعلاجات أو بالوثب أو الترقيم.
د) رطوبة عالقة من الرطوبة الجوية.
ثالثا: الصفات الطبيعية للصوف
يتصف الصوف بخواص مهمة تؤثر في أهميته التجارية وفي أسعاره المحلية والعالمية وهي كما يأتي:-
1) تقدير نسبة الفقد:
لتقدير نسبة الفقد لابد من غسل الصوف وتقدير كمية الصوف النظيف ثم تقدر نسبة الشوائب. ويغسل الصوف بأن يمرر في حوالي 3 – 6 أحواض تحتوي على محاليل مائية دافئة مذاب فيها صابون وكربونات صوديوم أو منظفات صناعية أخرى وتختلف درجة حرارة المحاليل ودرجة تركيزها تبعا لحالة الصوف إلا أنه يراعى أن تكون عالية نسبيا في الحوض الأول ثم تتدرج تنازليا من حوض لآخر حتى يصبح الحوض الأخير محتويا على ماء دافئ فقط فيشطف به الصوف ثم يجفف بواسطة تيارات الهواء الجاف لإزالة باقي الرطوبة بعد عصره. ثم يتم إزالة الأنسجة النباتية (بواسطة النقع في حامض كبريتيك أو هيدروكلوريك 4% لمدة ساعتين فيعمل الوسط الحامضي على كربنة الأنسجة النباتية مما يسهل إزالتها ثم تعادل الزيادة من الحامض بكربونات الصوديوم 1.5 % ) ثم يغسل الصوف ويجفف ويوزن.
نسبة الفقد عبارة عن الفرق بين وزن الصوف الخام ووزن الصوف النظيف مقسوم على وزن الصوف الخام كنسبة مئوية.
2) وزن الجزة:
هو محصلة لطول الصوفة وقطرها والمساحة المغطاة بالصوف من الجسم بجانب شوائب الصوف من دهن وعرق ومواد غريبة وتتأثر هذه العوامل بإختلاف السلالة والتراكيب الوراثية للأفراد وتزداد وزن الجزة بتقدم الحيوان في العمر حتى ثلاث لأربع سنين ثم تقل بعد ذلك تدريجيا.
3) قطر الصوفة:
هو مقياس لنعومة الصوفة ويختلف القطر في الجزة الواحدة وكذلك على الصوفة الواحدة تبعا للحالة الصحية والحالة الغذائية.
4) طول الصوفة:
وهو يلي القطر في الأهمية ويعبر عنه بصورتين:
- طول الليفة Fiber Length : عبارة عن طول ليفة واحدة بعد شدها بالقوة التي تخفي كل التجعيدات والتموجات.
- طول الخصلة Staple Length: عبارة عن متوسط القياس لعدة خصلات بدون شدها وهي المسافة بين قاعدة الخصلة لمنتصف قمتها.
ويختلف الطول بإختلاف الأنواع والسلالات كما يختلف داخل الجزة الواحدة.
5) المتانة:
ويقصد بها قوة الصوفة وتقاس بأجهزة خاصة تحدد القوة التي عندها تنقطع الصوفة أي مقدار الثقل اللازم للقطع. وتلك الصفة هامة من وجهة النظر الصناعية لأن الليفة المتينة تتحمل الشد وتقاوم القطع أثناء التصنيع وتؤدي إلى متانة وقوة تحمل الغزل والنسيج.
6) اللون:
يعد لون الصوف أحد الصفات الأساسية لتقييمه فاللون الأبيض هو اللون المرغوب فيه تجاريا وصناعيا لقابليته الجيدة للصبغ أما الألوان الغامقة أو المختلطة فهي غير مرغوب فيها في الصوف وتخفض كثيرا من قيمة الجزة.
7) اللمعان:
يختلف الصوف ويتفاوت في اللمعان ولا يمكن التعرف على اللمعان إلا في الخصل أو في خيوط الغزل أوالنسيج وبعض أنواع اللمعان مرغوبة صناعيا لإكساب النسيج النهائي مظهرا جذابا و أشهر أنواع اللمعان هي الحريري والفضي والزجاجي.
التجعدات (الإنثناءات):
هي تموجات طبيعية توجد على الصوفة ولها علاقة كبيرة بمطاطية الصوفة ولها علاقة طردية بنعومة الصوفة أيضا وتقدر بعدد التجعدات في الوحدة الطولية.
9) المطاطية:
هي من الصفات المميزة للصوف عن غيره من الألياف والصوف الناعم أكثر مطاطية من الصوف الخشن لإحتوائه على تموجات أكثر. ويقصد بالمطاطية إمكانية شد الصوف وقدرته على العودة إلى شكله وطوله الطبيعيين وتقاس بتقدير أقصى زيادة في الطول قبيل نقطة القطع بشرط أن تسترجع الألياف طولها الأصلي بعد زوال القوى الماطة. وخاصية المرونة تميز الألياف الصوفية وهي تعزي إلى قدرة خلايا القشرة على المط. ولعل هذا هو السبب في إرتفاع القدرة على المطاطية في الألياف الناعمة عن الخشنة ، إزدياد المطاطية أمر مرغوب صناعيا حتى تقاوم الألياف عمليات الشد أثناء التصنيع وحتى يتحمل النسيج قوى الجذب والضغط التي يتعرض لها مما يطيل من عمره ويحفظ مظهره ، ولعل هذا يفسر لنا لماذا تزول الكرمشة ذاتيا من الملابس الصوفية عند إراحتها فترة كافية.
10) المرونة:
وتعتبر حالة عكسية للمطاطية فهي عبارة عن نقص حجم الصوف نتيجة ضغط خارجي ثم عودة الألياف إلى حالتها الأولى بعد زوال عامل الضغط ونظرا لتعرض السجاجيد لمثل تلك الحالة بإستمرار فمن المهم جدا أن تكون أصوافها شديدة المرونة.
11) التلبد:
هي خاصية تداخل حراشيف الألياف مع بعضها عند تعرضها للحرارة والرطوبة مع الضغط وهي صفة هامة للصوف لا تتوفر في أي ألياف أخرى والصوف الناعم أكثر قدرة على التلبد. وتستغل خاصية التلبد في إنتاج الأقمشة اللبادية التي تستخدم في أغراض معينة كالقبعات والمفارش كما قد تلبد أسطح بعض الأقمشة في مرحلة التشطيب النهائي لإكسابها مظهرا مرغوبا.
12) الغزارة أو الكثافة:
تعني عدد الألياف في وحدة مساحة معينة وتختلف الغزارة بإختلاف مناطق الجسم. ويرتبط وزن الجزة الخام طرديا بها.
13) النقاوة:
يكون الصوف نقيا إذا لم يحتوي على ألياف ملونة أو كمب حيث أن كلا العيبين يقللان من نوعية الصوف ويحدان من طرق إستخدامه.
14) التصلب:
كلما نقصت الرطوبة كلما إزداد الصوف تصلبا ولما كان التصلب يجعل الألياف أقل طواعية عند ثنيها لذلك تعمل مصانع النسيج على رفع الرطوبة النسبية إلى 65-70% بعنابر الغزل حتى تزداد كفاءة التصنيع.
يتبـــــــــــــــــــــــــع
د رضا- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1625
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 39
رد: إنتـــــــاج الصـــــــوف
رابعا: تدرج الصوفWool Grading
توجد طريقتين لتقدير درجات الصوف تبعا للنعومة:-
1) النظام الأمريكي American Blood Grade System
يقسم الصوف تبعا للنظام الأمريكي على أساس نعومته إلى درجات وهذه الدرجات هي ناعم ، 1/2 ، 3/8 ، 1/4 ، أقل من 1/4 ، عادي ، خشن وهذه الكسور كانت تعني نسبة دم أغنام المرينو المحتمل وجودها في الأغنام التي أعطت هذا الصوف ولكن هذه الكسور يقصد بها حاليا درجة نعومة ألياف الصوف بصرف النظر عن وجود أو عدم وجود دم المرينو فهي مصطلحات تجارية لبيان درجات الصوف بدون أي إرتباط بطريقة تربية الأغنام.
2) النظام الإنجليزيWool Quality – Number System
يقسم الصوف تبعا لهذا النظام إلى 12 درجة يعبر عن كل درجة رقم معين (يسمى Spinning Count ) وهذه الأرقام تتراوح بين 80 للصوف الناعم ثم تقل حتى تصل إلى 36 للصوف الخشن. وهذا النظام يعتمد أساسا على عدد الهانكات التي يمكن غزلها من رطل واحد من الصوف النظيف ، الهانك Hankعبارة عن شلة من غزل الصوف طولها 560 ياردة وبديهي أنه كلما ازدادت نعومة الصوف كلما أمكن غزل أطوال أكثر منه وبالتالي الحصول على عدد أكثر من الهانكات ، فالصوف الذي تقدر درجته 80 مثلا يمكن أن يعطي غزل يبلغ طوله 80 × 560 ياردة. وهذه الطريقة تعطي مدى أوسع لتقدير درجات الصوف عن الطريقة الأمريكية مما يجعلها مفضلة لدى مصانع الصوف.
خامسا: رتب الصوف
تتوقف رتبة الصوف عموما على إستعمالاته في الصناعة ويقسم الصوف لأربعة رتب تبعا لطول أليافه وهذا التقسيم لا يخلو من الخطأ لأن هناك عوامل أخرى خلاف الطول مثل النقاوة وحالة الصوف ونعومته وغيرها من الصفات الأخرى التي تتداخل في تحديد نوع إستعمالات الصوف في الصناعة. وعلى العموم فإن المصانع تدرك تماما الفائدة الكبرى من إستعمال الصوف تبعا لملائمته في إنتاج أنواع معينة من المنسوجات الصوفية.
ورتب الصوف الأربعة هي:-
1) صوف التمشيط الإنجليزي English Combing Wool
يعتبر أفضل أنواع الصوف على الإطلاق لذلك فإن سعره مرتفعا عن باقي الرتب. ويصنع منه أفخر المنسوجات الصوفية وتجرى عملية التمشيط لفرز الصوف تبعا لأطواله فالصوف الطويل يستعمل في صناعة الصوف المغزول للحياكة Worsted Fabrics أما الصوف القصير فيدخل في صناعة الأقمشة الصوفية Woollen Fabrics.
2) صوف التمشيط الفرنسي French Combing Wool
يعتبر صوف التمشيط الفرنسي وسطا في طول أليافه بين صوف التمشيط وصوف الملابس وهذا الصوف يتم تصنيعه بإستعمال الأمشاط الفرنسية.
3) صوف الملابس Clothing Wool
يعتبر أقصر رتب الصوف طولا. فيستعمل بنجاح في صناعة الملابس الصوفية. وليس المقصود من إسم هذه الرتبه أن مثل هذا الصوف لا يستعمل إلا لصناعة الملابس فقط بل أنه يدخل في صناعة القبعات واللباد ومعظم أنواع المنسوجات الصوفية.
4) صوف السجاد Carpet Wool
تتباين أصواف السجاد في أطوال أليافها وتعتبر أقل الرتب تجاريا وغالبا ما يكون خشنا ومرنا حتى يصلح لصناعة السجاد ومعظم هذا الصوف مأخوذ من أغنام الصوف الطويل والخشن أو بمعنى أخر فإن الصوف الذي لا يصلح إستعماله كصوف تمشيط أو صوف ملابس فيمكن إستخدامه كصوف سجاد ، الأغنام التي تعيش في منطقة الشرق العربي عموما تعتبر منتجة لصوف السجاد.
توجد طريقتين لتقدير درجات الصوف تبعا للنعومة:-
1) النظام الأمريكي American Blood Grade System
يقسم الصوف تبعا للنظام الأمريكي على أساس نعومته إلى درجات وهذه الدرجات هي ناعم ، 1/2 ، 3/8 ، 1/4 ، أقل من 1/4 ، عادي ، خشن وهذه الكسور كانت تعني نسبة دم أغنام المرينو المحتمل وجودها في الأغنام التي أعطت هذا الصوف ولكن هذه الكسور يقصد بها حاليا درجة نعومة ألياف الصوف بصرف النظر عن وجود أو عدم وجود دم المرينو فهي مصطلحات تجارية لبيان درجات الصوف بدون أي إرتباط بطريقة تربية الأغنام.
2) النظام الإنجليزيWool Quality – Number System
يقسم الصوف تبعا لهذا النظام إلى 12 درجة يعبر عن كل درجة رقم معين (يسمى Spinning Count ) وهذه الأرقام تتراوح بين 80 للصوف الناعم ثم تقل حتى تصل إلى 36 للصوف الخشن. وهذا النظام يعتمد أساسا على عدد الهانكات التي يمكن غزلها من رطل واحد من الصوف النظيف ، الهانك Hankعبارة عن شلة من غزل الصوف طولها 560 ياردة وبديهي أنه كلما ازدادت نعومة الصوف كلما أمكن غزل أطوال أكثر منه وبالتالي الحصول على عدد أكثر من الهانكات ، فالصوف الذي تقدر درجته 80 مثلا يمكن أن يعطي غزل يبلغ طوله 80 × 560 ياردة. وهذه الطريقة تعطي مدى أوسع لتقدير درجات الصوف عن الطريقة الأمريكية مما يجعلها مفضلة لدى مصانع الصوف.
خامسا: رتب الصوف
تتوقف رتبة الصوف عموما على إستعمالاته في الصناعة ويقسم الصوف لأربعة رتب تبعا لطول أليافه وهذا التقسيم لا يخلو من الخطأ لأن هناك عوامل أخرى خلاف الطول مثل النقاوة وحالة الصوف ونعومته وغيرها من الصفات الأخرى التي تتداخل في تحديد نوع إستعمالات الصوف في الصناعة. وعلى العموم فإن المصانع تدرك تماما الفائدة الكبرى من إستعمال الصوف تبعا لملائمته في إنتاج أنواع معينة من المنسوجات الصوفية.
ورتب الصوف الأربعة هي:-
1) صوف التمشيط الإنجليزي English Combing Wool
يعتبر أفضل أنواع الصوف على الإطلاق لذلك فإن سعره مرتفعا عن باقي الرتب. ويصنع منه أفخر المنسوجات الصوفية وتجرى عملية التمشيط لفرز الصوف تبعا لأطواله فالصوف الطويل يستعمل في صناعة الصوف المغزول للحياكة Worsted Fabrics أما الصوف القصير فيدخل في صناعة الأقمشة الصوفية Woollen Fabrics.
2) صوف التمشيط الفرنسي French Combing Wool
يعتبر صوف التمشيط الفرنسي وسطا في طول أليافه بين صوف التمشيط وصوف الملابس وهذا الصوف يتم تصنيعه بإستعمال الأمشاط الفرنسية.
3) صوف الملابس Clothing Wool
يعتبر أقصر رتب الصوف طولا. فيستعمل بنجاح في صناعة الملابس الصوفية. وليس المقصود من إسم هذه الرتبه أن مثل هذا الصوف لا يستعمل إلا لصناعة الملابس فقط بل أنه يدخل في صناعة القبعات واللباد ومعظم أنواع المنسوجات الصوفية.
4) صوف السجاد Carpet Wool
تتباين أصواف السجاد في أطوال أليافها وتعتبر أقل الرتب تجاريا وغالبا ما يكون خشنا ومرنا حتى يصلح لصناعة السجاد ومعظم هذا الصوف مأخوذ من أغنام الصوف الطويل والخشن أو بمعنى أخر فإن الصوف الذي لا يصلح إستعماله كصوف تمشيط أو صوف ملابس فيمكن إستخدامه كصوف سجاد ، الأغنام التي تعيش في منطقة الشرق العربي عموما تعتبر منتجة لصوف السجاد.
[b]سيتم إضـــــافة فيديو توضيحي لعملية الجز اليدوي والآلي[/b]
[b]
[/b]
[/b]
د رضا- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1625
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 06, 2020 11:43 pm من طرف Admin
» التزاوج الجنسي في الحيوانات المختلفة
الجمعة أغسطس 07, 2020 6:28 pm من طرف Admin
» مفهوم الإبداع ومعوقات التفكير الإبداعي
الخميس أبريل 09, 2020 1:35 pm من طرف Admin
» مدرسة الارشاد البيطري
الثلاثاء أبريل 07, 2020 2:57 am من طرف Admin
» شقق للبيع بحى النرجس الجديدة بالتجمع الخامس بمشروع 334 بالتقسيط
الجمعة سبتمبر 13, 2019 2:20 am من طرف mohamed.elbogdady
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:21 pm من طرف Admin
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:18 pm من طرف Admin
» زراعة البرسيم المصرى
الخميس يونيو 20, 2019 1:33 pm من طرف د رضا
» تابع مكتبة الصور
الثلاثاء مايو 21, 2019 11:06 pm من طرف د علاء عكاشة