Choose your Language
English= الانجليزية
French= الفرنسية
الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
س .و .ج
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 177 بتاريخ الخميس أبريل 18, 2013 8:58 pm
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي
الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:02 pm من طرف Admin
لمن يريد الدعاية و الاعلان في هذا المنتدي عليه الاتصال بالدكتور علاء عكاشة
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
ت 01227968156
شركات الادوية - المشاريع الخاصة البيطرية - العيادات البيطرية - معامل …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
المواضيع الأخيرة
مواضيعي
زائر
لوحة التحكم
55بحـث
https://www.facebook.com/vetext1/
D.Alla Okasha
اضغط علي اسم الرابط للدخول اليه
دخول
إعلانات تجارية
لا يوجد حالياً أي إعلان
عسر الهضم البسيط SIMPLE INDIGESDTIN CHRONIC DYSPEPSIA , INFFIECINTIA ANTONIE PROVENTRICULARUM
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عسر الهضم البسيط SIMPLE INDIGESDTIN CHRONIC DYSPEPSIA , INFFIECINTIA ANTONIE PROVENTRICULARUM
عسر الهضم البسيط
SIMPLE INDIGESDTIN
CHRONIC DYSPEPSIA , INFFIECINTIA
ANTONIE PROVENTRICULARUM
عسر الهضم البسيط : هي حالة مرضية تصيب المعد الأمامية عند المجترات وتتميز في اضطراب في النشاط الحركي لهذه المعد حيث تتضعف تقلصاتها أو تنعدم نهائياً إثر إصابتها بالشلل والجمود ويترافق ذلك مع ضعف شهية , امساك أو اسهال ذو حجم مختلف .
الأسباب : وتقسم إلى مجموعتين أساسيتين
1 - أولية " غذائية "
آ - تقديم أغذية فقيرة بالبروتين وغنية بالكتلة الجافة المالئة الخشنة مثل التبن السيء أو الدريس رديء النوعية أو مخلفات المنازل والمطابخ وهذه الأغذية تكون قليلة الماء لذلك تمكث في الكرش مد طويلة .
ب - تغذية الحيوانات على أعلاف قاسية أو متعفنة كالبطاطا المتخمرة أو الخبز المتعفن أو الأغذية الملوثة ببعض الفطور الممرضة أو بالسموم الكيماوية أو الأغذية صعبة الهضم أو السيلاج المحضر بصورة سيئة والتي تكون فيه نسبة حمض الزبدة مرتفعة .
ج - الأعلاف الباردة أو المثلجة أو التي أصابه صقيع .
ء - زيادة نسبة الأعلاف المركزة الناعمة على المالئة الخشنة في العليقة كما يحدث عند حيوانات التسمين فيحدث تحرشف أو تقرن ظهارة الكرش .
ه - التهام المشيمة بعد الولادة ولاسيما إذا كانت كبيرة الحجم , لعق التراب والجدران , أو التهام قطع البلاستيكية المختلفة وتحدث هذه الحالات عند إصابة الحيوان بانحراف الذوق أو عند نقص غذائي وبالتالي يتواجد في الكرش مواد غير قابلة للهضم البيلوجي فيحدث عسر هضم .
و - إعطاء الصادات الحيوية أو مركبات السلفا عن طريق الفم بكميات كبيرة ولفترة زمنية طويلة تقضي على حياة المايكروفلورا في الكرش .
ز - عدم انتظام درجة الباهاء فتميل نحو الحموضة عند زيادة النشويات في العليقة ونحو القلوية عند زيادة البروتين في العليقة .
ط - التحول المفاجئ في نظام التغذية من الأغذية الخضراء إلى المركزة أو بالعكس وكذلك تحول المواليد الرضيعة من الحليب إلى الأعلاف العادية بشكل مفاجئ .
ي - التأثيرات النفسية للحيوان مثل الألم - الخوف - فصل المولود عن أمه - نقل الحيوانات بشروط سيئة - تغيير مكان الحيوان - تبديل الحلاب - عدم انتظام مواعيد الوجبات الغذائية ولا سيما عند المواليد الرضيعة - التعب والجهد الزائد ولاسيما إذا ترافق مع نقص ماء الشرب وتعرض الحيوان للعطش الشديد خاصة فصل الجفاف والحر .
ك - التسمم بالأميدات والأمينات الناجمة عن فساد البروتينات والتي ينتج عنها مركبات هستامينية تؤدي إلى توقف حركات الكرش .
ثانياً : الأسباب الثانوية :
آ - الإصابة بالأمراض الانتانية - الجرثومية - والحموية .
ب - إصابة الحيوان بالأمراض الاستقلابية مثل الكيتوزس وحمى الحليب ونكزاز المراعي وغيرها .
ج - إصابة الحيوان بالالتهاب الشبكية والبريتون الرضحي وماينجم عنها من ألتصاقات .
ء - الحمل المتقدم .
ه - حالات تلبك الورقية والتواء الأنفحة و أمراض الأمعاء والجهاز التنفسي والقلب .
و - التهاب الكلية وحويضتها .
ز - التسممات الغذائية .
- الأمراضية : PATHOGENESIS .
يرتبط حدوث المرض بنوعية العامل المسبب وشدة تاثيره , ففي أكثر الحالات تضعف الوظيفة الحركية للمعد الأمامية وقد تتعطل نهائياً مع توقف لعملية الاجترار أيضاً مما يؤدي إلى ركود وجمود المحتويات ( الكيموس ) في الكرش والشبكية والورقية ويكون ذلك مصحوباً بإضطراب في النشاط التخمري لميكروفلورا وميكروفاونا الكرش , الامر الذي يؤدي إلى حدوث تغيرات في الصفات الفيزيائية والكيميائية لكيموس الكرش الكرش فيأخذ القوام الصلب والتفاعل الحامضي فهذا ما ينعكس على الورقية إذ تصاب محتوياتها بالأمساك والجفاف CONSTIPSATION OF THE OMASUM ويحدث التهاب مخاطية الكرش RUMENITIS هذا ويعتبر تغير درجة الPH من العوامل الهامة في حدوث عسر الهضم البسيط إذ تزداد درجة حموضة محتويات الكرش (5 - 6) عندما تكون الكربوهيدرات في العليقة هي السائدة (شمندر سكري - ذرة صفراء ) ويتشكل حمض اللبن بكثرة LACTCAEID وتضطرب عملية تشكل الأحماض الدهنية الطيارة ( حمض الخل - حمض الزبدة - حمض البروبيوني ) كما يحدث اضطراب في تخليق الفيتامينات (وخاصة مجموعة فيتامين B المركب) وبعض الأحماض الأمينية الضرورية .
أما إذا كانت الأعلاف المقدمة للحيوان من النوع المركز أي أن البروتينات هي السائدة في العليقة فمن المحتمل ظهور بعض الحوادث الإنتانية مع تشكل نواتج استقلابية أزوتية بكميات كبيرة وخاصة الأمونياك الذي يلعب دور في زيادة درجة القلوية في الكرش إذ تصبح درجة الPH بين 8 - 8,5 أو أكثر أحياناً , كما أن الأمينات والأميدات السامة الناتجة يمكن أن تضم الهستامين المعروف الذي يتحرر عقب تفكك الحمض الأميني الهستيدين وتحلل بعض النواتج الاستقلابية الأخرى وفضلات الفلورا …
ومما يجب الإشارة إليه أن اضطرابات عمليات الاستقلاب في المعد الأمامية ينجم عن انخفاض عدد النقاعيات وعدم ثبات درجة الPHلمحتويات الكرش سبب تراكم حمض اللبن والنواتج الاستقلابية الأزوتية فيه .
وإن كل هذه التغيرات تنعكس على تركيب الدم الفيزيائي والكيميائي حيث يترتب على ذلك انخفاض في مستوى تركيز الغليكوز HYPOGLYCAEMIA ونقص الاحتياط القلوي ( الميرة القلوية ) وازدياد تركيز حمض الحصرم الناري وحمض اللبن والأجسام الكيتونية في الدم وظهور الأخيرة في البول وهذا ماينتهي بتطوير مرض الكيتوزس KETOSIS الثانوي وحدوث الحماض العام للدم ACIDOSIS وقد تنتهي الحالة بحالة التسمم الذاتي AUTO - INTOXICATIOW بسبب زيادة قلوية الدم الناجمة عن زيادة تركيز الأمونياك فيه .
- الأعراض الأكلينيكية :
يصيب هذا المرض الأبقار الحلوب بالدرجة الأولى نظراً للتباين في صفات وكميات الأغذية المتناولة , ومن أهم الأعراض التي يمكن أن تشاهد على الحيوان المريض اضطراب الشهية حيث تقل أو تنعدم , تفضيل الأغذية الخشنة والمالئة على المركزة , يقل طلب الحيوان للماء وتلاحظ عليه حالة انحراف أو فساد الذوق ALLOTRIOPHAGIA تضعف عملية الاجترار وتصبح بدون رغبة , يحدث انخفاض بسيط في انتاج الحليب و يصبح البراز قاسياً وجافاً و قليلاً (إمساك) في أكثر الحالات , أما في حالات قليلة يمكن أن يشاهد الإسهال بسبب تناول بعض الأعلاف الضارة أو الفاسدة وعند فحص الحيوان أكلينيكياً يكشف عن ضعف وخمول في حركات الكرش hypotonie بالإضافة إلى عدم انتظامها وقد تغيب تماماً ATONIE , يتجشأ الحيوان برائحة حامضية كريهة القرع على حفرة الجوع اليسرى غير مؤلم ويكشف عن صوت طبلي بسبب النفاخ الغازي البسيط وخاصة عند تناول الحيوان أغذية متخمرة فاسدة أو مثلجة أو في حالات إصابته بفرط الحساسية , بالتأمل على حفرة الجوع تشاهد وهي غائرة على الرغم من وجود كميات قليلة من الغازات .
ومع تطور الحالة يبدأ الحيوان بالشعور بالعطش THIRST ويزداد طلبه للماء تظهر عليه علامات التجفاف العام dehydrationويظهر عنده انخفاض حاد في انتاج الحليب وفي حالات التسمم بالشمندر السكري أو لذرة الصفراء يشاهد إسهال ذو لون أسود اللون كريه الرائحة وضعف مؤخرة الحيوان , كما يلاحظ سيلان لعابي , وذمات في نهايات القوائم , ارتعشات عضلية تشنجية تشبه حالة حمى الحليب , وقد يصبح وقوف الحيوان على قوائمه غير ممكن لعدة أيام يسير المرض عادة بدون أعراض عامة أو ارتكسات جهازية , فالحرارة والنبض والتنفس يبقى ضمن الحدود الفيزيولوجية , إلا أن الحيوان يفضل الرقود على الأرض ويكون غطاؤه الشعري غير منتظم زفاقد للمعانة , بينما الغشاء المخاطي للمخطم جاف ومتشقق في بعض الحالات أما في الحالات الحادة وهي قليلة فيمكن ملاحظة زوال الحالة العامة للحيوان .
- سير المرض والإنذار :
يأخذ المرض أكلينيكياً شكلين :
1 - الشكل الخفيف ويدوم 1 - 2 يوم .
2 - الشكل الحاد ويدوم أكثر تبعاً لنوعية وقوة تأثير العامل المسبب .
ففي الشكل الخفيف يمكن أن يشفى الحيوان تلقائياً بتطبيق حمية غذائية مناسبة , إلى جانب تطبيق تدابير علاجية بسيطة فإذا تحولت الحالة إلى مزمنة تبقى حالة الحيوان بين تحسن واستياء بشكل متناوب مع ملاحظة ضعف وهزال متقدم وتراجع الحالة للحيوان , لذا من الأفضل تنسيقه وإرساله إلى المسلخ .
ومن العلاقات التي تدل على تماثل الحيوان للشفاء كثرة التبرز مع ازدياد حجم البراز , وعودة الشهية لتناول الغذاء , وزوال الأعراض الأخرى أما في الحالات الحادة يشاهد انعدام الشهية التام والاسهال المستعصي والتجفاف العام والضعف والهزال والإنذار هنا يكون خطراً جداً بسبب التهاب الأمعاء .
- الصفة التشريحية :
1 - يشاهد الكرش وهو ممتلئ بالمحتويات بشكل طبيعي , والكتلة الغذائية إما أن تكون صلبة أو عجينية القوام حسب نوعية الأغذية وكمية الماء المتناولة وعند العجول والحملات الرضيعة تكون محتويات الكرش عبارة عن حليب متجبن أي أن الخثرة منفصلة عن المصل .
2 - تأخذ الورقية حجماً أكبر من حجمها الطبيعي بقليل .
3 - يتسلح الغشاء المخاطي للكرش والشبكية من تلقاء نفسه أو بواسطة المشرط بعملية سحج بسيطة .
4 - قد يعثر على تقرحات تزمية متنكرزة على مخاطية الكرش التي تكون محتقنة بشكل واضح بسبب الالتهاب تحت تأثير حمض اللبن .
5 - في حال إجراء الصفة التشريحية بعد النفور وبمدة أقصاها ساعة فإنه يمكن قياس درجة الPH للمحتويات حيث تكون حامضية ويظهر الدم بقوام المزج وسميك ولونه الأسود .
6 - وفي حال استمرارية المرض أكثر من 3 - 4 أيام فمن المحتمل أن يشاهد التهاب غنغريني في جدار الكرش والشبكية , ويلاحظ زيادة في سماكة جدرانه في الإجزاء المتأثرة وذلك بمقدار 3 -4 أمثال الحالة الطبيعية وإن مقطع الجزء السميك يكون هشاً وذو مظهر جيلاتيني .
- التشخيص والتشخيص التفريقي :
يجب الاهتمام باستجواب صاحب الحيوان حول نوعية الأغذية المقدمة للحيوان وحول التغيرات المفاجئة التي تعرض لها في تغذيته وإيوائه كما أن من المهم استخلاص تاريخ الحالة لما لها من أهمية في المعالجة .
وفي الحالات الخفيفة قد لاتظهر على الحيوان الأعراض المرضية الواضحة الدالة على حالة سوء الهضم البسيط وقد يشفى الحيوان تلقائياً دون معالجة أما في الحالات الحادة فمن الضروري معرفة المسبب لرسم خطة للمعالجة .
وقد تختلط الحالات الثقيلة مع بعض الأمراض الحماوية التي تترافق بضعف وجمود في حركات الكرش , إلا أن الأمراض الحماوية تتميز بأعراض خاصة بكل واحد منها وغالباً ما تبدأ هذه الأمراض بالحمى يتبعها وضوح الأعراض المميزة وتطور المرض السريع والخطير بعكس حالات سوء الهضم .
ويجب تمييز حالات سوء الهضم البسيط عن الأمراض التالية :
1 - تخمة الكرش (تمدد الكرش) :
ويتميز بالسير الحاد وسرعة وضوح الأعراض وتدهور حالة الحيوان العامة عقب تناول الحيوان لكميات غير محدودة من الحبوب أو الخبز أو علف مركز أو غيره مما يؤدي إلى تمدد الكرش أو امتلائه بشكل مفرط ويكشف عن ذلك بالحبس على حفرة الجوع اليسرى فيشعر بالقوام الصلب العجيني ويحدث إسهال يحوي على حبوب غير مهضومة كريهة الرائحة .
2 - الشكل الهضمي للكيتوزس (عسر الهضم النفاسي) :
يحدث هذا المرض عند الأبقار عالية الانتاج بعد الولادة بفترة قصيرة ويتميز هذا المرض بإيجابية اختبار البول على كاشف الاسيتون وبالشعور برائحة الإسيتون في الهواء الزفيري للحيوان المريض مع انخفاض حاد ومفاجئ في انتاج الحليب ويستجيب للمعالجة الخاصة بالكيتوزس .
3 - إنزياح الأنفحة :
تصادف هذه الحالة بكثرة عند الأبقار الحلوب بعد الولادة ويترافق بإسهال أسود اللون لزج وقليل الكمية وذو رائحة كريهة ونفاخ متوسط في الكرش , ولا تستجيب لأية نوع من أنواع المعالجة سوى الجراحية منهال فقط .
4 - الالتهاب الشبكي - البريتوني الرضحي :
يعرف هذا المرض من مظاهر الألم عند الحيوان كما يترافق بضعف وهزال تدريجي وانخفاض في انتاج الحليب ويستغرق سير المرض فترة طويلة تظهر الاعراض بخلاف عسر الهضم البسيط كما أن الالتهاب الشبكي - البريتوني الرضحي لا يستجيب لأية معالجة سوى المعالجة الجراحية بغية نزع الجسم الغريب الواخز .
5 - تلبك الورقية :
تتميز هذه الحالة بانقطاع الروث , وخلو المستقيم من المحتويات مع نفاخ متوسط وتجفاف .
6 - التهاب البريتون :
في حالة التهاب البريتون تضعف أو تنعدم الرغبة في تناول الأغذية , ويبدي الحيوان عدم الرغبة للحركة , ولايفضل وضعية الإستلقاء بسبب الألم البطني المنتشر , ويرافق ذلك ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة , ويزداد عدد النبض وتزول حالة الحيوان العامة ويبدو منهكاً بشكل عام .
7 - التهاب الكلية وحوضها :
يظهر على البقرة المصابة أعراض ألم قطني ومغص كليوي تعبر عنه برفس البطن ونقوس الظهر , والبول يصبح مدمى وذو رائحة خاصة بسبب تواجد القبح فيه , وتكثر مشاهدة هذه الحالة بعد الولادة (نتيجة التلوث) مع ضعف وهزال مستمر
8 - التسممات المختلفة :
وكثير منها ما يسبب التهاب المعدة والأمعاء بالإضافة إلى أعراض التسمم الأخرى كالتسمم بالزرنيخ والفوسفور والرصاص والسموم النباتية المختلفة .
- المعالجة :
يجب تطبيق مراحل المعالجة وفقاً للأعراض وتطور الحالة المرضية , فعند التأكد من التشخيص الدقيق يفضل العمل على إزالة السبب .
في بداية المعالجة تعطى تعليمات بتطبيق نظام الحمية الغذائية , فيترك الحيوان بدون غذاء لمدة 24 ساعة ثم يشرع بإعطاء كميات قليلة من الأغذية المفضلة والسهلة الهضم ويفضل أن تكون من ماء مغلي الشعير أو العشب الجاف مع كمية قليلة من الحبوب كالذرة الصفراء أو القمح ويثابر هذا النظام الغذائي لفترة أسبوع .
أما عند العجول الرضيعة فيفرغ محتوى الكرش باللي المعدي المناسب , وقد تتعذر عملية الإفراغ بسبب تجبن المحتويات , لذا ينصح بمثل هذه الحالة بإستقاء العجل سائلاً من مغلي الشعير أو محلول سكري فاتري أو حليب مغلي ومبرد بغية تمديد محتويات ثم تفريغها باللي المعدي , ويفضل أن يضاف إلى هذه المحاليل نقاعة النعناع أو الزيزفون .
أما المعالجة الدوائية فتطبق حسب مقتضيات الحاجة وتشمل على
1 - منبهات نظيرة الودية .
2 - منشطات الكرش وأهمها بربيونات الصوديوم أو الكالسيوم .
3 - إعطاء خلاصة كرش طازجة ومنشطات للجهاز الهضمي بشكل عام .
4 - أما الأضطرابات الهضمية فتعالج حسب الأعراض ففي حالة الإسهال توصف المقبضات مثل التانوفورم , حمض العفص . كربونات الكالسيوم 50 - 100 غرام عن طريق الفم . وفي حالات الإمساك تعطى المسهلات والمزلقات .
5 - إعطاء المحاليل ذات التشرد الكهربي والامصال عن طريق الوريد حتى تعيد التوازن للعضوية وتساعدها على طرح السموم الذاتية عن طريق البول .
6 - مضادات الهستامين .
7 - مجموعة فيتامين B المركب .
8 - عند ظهور أعراض التهاب في القناة الهضمية توصف المضادات الحيوية والمركبات السلفاميدية حقناً في العضل أو الوريد ANATAZOLINE HYDROCHLORIDE واسمه التجاري ANTISTINE .
MEPYRAMINE MALEATE وهو معروف باسم PYRILAMINE في أمريكا CHLORPHENYRAMINE , أو PROMETHAZINE HYDROCHILORIDE وهو معروف باسم PHENERGAN .
وتحقن هذه المستحضرات في الفصل بجرعات مناسبة وفق النشرة المرفقة ولا يستحسن حقنها في الوريد نظراً لتأثيرها السيء على الأوعية الدموية القلبية .
9 - وعند التأكد من ابتلاع البقرة مشيمتها أو أكياس نايلون فيلجأ إلى العمل الجراحي
SIMPLE INDIGESDTIN
CHRONIC DYSPEPSIA , INFFIECINTIA
ANTONIE PROVENTRICULARUM
عسر الهضم البسيط : هي حالة مرضية تصيب المعد الأمامية عند المجترات وتتميز في اضطراب في النشاط الحركي لهذه المعد حيث تتضعف تقلصاتها أو تنعدم نهائياً إثر إصابتها بالشلل والجمود ويترافق ذلك مع ضعف شهية , امساك أو اسهال ذو حجم مختلف .
الأسباب : وتقسم إلى مجموعتين أساسيتين
1 - أولية " غذائية "
آ - تقديم أغذية فقيرة بالبروتين وغنية بالكتلة الجافة المالئة الخشنة مثل التبن السيء أو الدريس رديء النوعية أو مخلفات المنازل والمطابخ وهذه الأغذية تكون قليلة الماء لذلك تمكث في الكرش مد طويلة .
ب - تغذية الحيوانات على أعلاف قاسية أو متعفنة كالبطاطا المتخمرة أو الخبز المتعفن أو الأغذية الملوثة ببعض الفطور الممرضة أو بالسموم الكيماوية أو الأغذية صعبة الهضم أو السيلاج المحضر بصورة سيئة والتي تكون فيه نسبة حمض الزبدة مرتفعة .
ج - الأعلاف الباردة أو المثلجة أو التي أصابه صقيع .
ء - زيادة نسبة الأعلاف المركزة الناعمة على المالئة الخشنة في العليقة كما يحدث عند حيوانات التسمين فيحدث تحرشف أو تقرن ظهارة الكرش .
ه - التهام المشيمة بعد الولادة ولاسيما إذا كانت كبيرة الحجم , لعق التراب والجدران , أو التهام قطع البلاستيكية المختلفة وتحدث هذه الحالات عند إصابة الحيوان بانحراف الذوق أو عند نقص غذائي وبالتالي يتواجد في الكرش مواد غير قابلة للهضم البيلوجي فيحدث عسر هضم .
و - إعطاء الصادات الحيوية أو مركبات السلفا عن طريق الفم بكميات كبيرة ولفترة زمنية طويلة تقضي على حياة المايكروفلورا في الكرش .
ز - عدم انتظام درجة الباهاء فتميل نحو الحموضة عند زيادة النشويات في العليقة ونحو القلوية عند زيادة البروتين في العليقة .
ط - التحول المفاجئ في نظام التغذية من الأغذية الخضراء إلى المركزة أو بالعكس وكذلك تحول المواليد الرضيعة من الحليب إلى الأعلاف العادية بشكل مفاجئ .
ي - التأثيرات النفسية للحيوان مثل الألم - الخوف - فصل المولود عن أمه - نقل الحيوانات بشروط سيئة - تغيير مكان الحيوان - تبديل الحلاب - عدم انتظام مواعيد الوجبات الغذائية ولا سيما عند المواليد الرضيعة - التعب والجهد الزائد ولاسيما إذا ترافق مع نقص ماء الشرب وتعرض الحيوان للعطش الشديد خاصة فصل الجفاف والحر .
ك - التسمم بالأميدات والأمينات الناجمة عن فساد البروتينات والتي ينتج عنها مركبات هستامينية تؤدي إلى توقف حركات الكرش .
ثانياً : الأسباب الثانوية :
آ - الإصابة بالأمراض الانتانية - الجرثومية - والحموية .
ب - إصابة الحيوان بالأمراض الاستقلابية مثل الكيتوزس وحمى الحليب ونكزاز المراعي وغيرها .
ج - إصابة الحيوان بالالتهاب الشبكية والبريتون الرضحي وماينجم عنها من ألتصاقات .
ء - الحمل المتقدم .
ه - حالات تلبك الورقية والتواء الأنفحة و أمراض الأمعاء والجهاز التنفسي والقلب .
و - التهاب الكلية وحويضتها .
ز - التسممات الغذائية .
- الأمراضية : PATHOGENESIS .
يرتبط حدوث المرض بنوعية العامل المسبب وشدة تاثيره , ففي أكثر الحالات تضعف الوظيفة الحركية للمعد الأمامية وقد تتعطل نهائياً مع توقف لعملية الاجترار أيضاً مما يؤدي إلى ركود وجمود المحتويات ( الكيموس ) في الكرش والشبكية والورقية ويكون ذلك مصحوباً بإضطراب في النشاط التخمري لميكروفلورا وميكروفاونا الكرش , الامر الذي يؤدي إلى حدوث تغيرات في الصفات الفيزيائية والكيميائية لكيموس الكرش الكرش فيأخذ القوام الصلب والتفاعل الحامضي فهذا ما ينعكس على الورقية إذ تصاب محتوياتها بالأمساك والجفاف CONSTIPSATION OF THE OMASUM ويحدث التهاب مخاطية الكرش RUMENITIS هذا ويعتبر تغير درجة الPH من العوامل الهامة في حدوث عسر الهضم البسيط إذ تزداد درجة حموضة محتويات الكرش (5 - 6) عندما تكون الكربوهيدرات في العليقة هي السائدة (شمندر سكري - ذرة صفراء ) ويتشكل حمض اللبن بكثرة LACTCAEID وتضطرب عملية تشكل الأحماض الدهنية الطيارة ( حمض الخل - حمض الزبدة - حمض البروبيوني ) كما يحدث اضطراب في تخليق الفيتامينات (وخاصة مجموعة فيتامين B المركب) وبعض الأحماض الأمينية الضرورية .
أما إذا كانت الأعلاف المقدمة للحيوان من النوع المركز أي أن البروتينات هي السائدة في العليقة فمن المحتمل ظهور بعض الحوادث الإنتانية مع تشكل نواتج استقلابية أزوتية بكميات كبيرة وخاصة الأمونياك الذي يلعب دور في زيادة درجة القلوية في الكرش إذ تصبح درجة الPH بين 8 - 8,5 أو أكثر أحياناً , كما أن الأمينات والأميدات السامة الناتجة يمكن أن تضم الهستامين المعروف الذي يتحرر عقب تفكك الحمض الأميني الهستيدين وتحلل بعض النواتج الاستقلابية الأخرى وفضلات الفلورا …
ومما يجب الإشارة إليه أن اضطرابات عمليات الاستقلاب في المعد الأمامية ينجم عن انخفاض عدد النقاعيات وعدم ثبات درجة الPHلمحتويات الكرش سبب تراكم حمض اللبن والنواتج الاستقلابية الأزوتية فيه .
وإن كل هذه التغيرات تنعكس على تركيب الدم الفيزيائي والكيميائي حيث يترتب على ذلك انخفاض في مستوى تركيز الغليكوز HYPOGLYCAEMIA ونقص الاحتياط القلوي ( الميرة القلوية ) وازدياد تركيز حمض الحصرم الناري وحمض اللبن والأجسام الكيتونية في الدم وظهور الأخيرة في البول وهذا ماينتهي بتطوير مرض الكيتوزس KETOSIS الثانوي وحدوث الحماض العام للدم ACIDOSIS وقد تنتهي الحالة بحالة التسمم الذاتي AUTO - INTOXICATIOW بسبب زيادة قلوية الدم الناجمة عن زيادة تركيز الأمونياك فيه .
- الأعراض الأكلينيكية :
يصيب هذا المرض الأبقار الحلوب بالدرجة الأولى نظراً للتباين في صفات وكميات الأغذية المتناولة , ومن أهم الأعراض التي يمكن أن تشاهد على الحيوان المريض اضطراب الشهية حيث تقل أو تنعدم , تفضيل الأغذية الخشنة والمالئة على المركزة , يقل طلب الحيوان للماء وتلاحظ عليه حالة انحراف أو فساد الذوق ALLOTRIOPHAGIA تضعف عملية الاجترار وتصبح بدون رغبة , يحدث انخفاض بسيط في انتاج الحليب و يصبح البراز قاسياً وجافاً و قليلاً (إمساك) في أكثر الحالات , أما في حالات قليلة يمكن أن يشاهد الإسهال بسبب تناول بعض الأعلاف الضارة أو الفاسدة وعند فحص الحيوان أكلينيكياً يكشف عن ضعف وخمول في حركات الكرش hypotonie بالإضافة إلى عدم انتظامها وقد تغيب تماماً ATONIE , يتجشأ الحيوان برائحة حامضية كريهة القرع على حفرة الجوع اليسرى غير مؤلم ويكشف عن صوت طبلي بسبب النفاخ الغازي البسيط وخاصة عند تناول الحيوان أغذية متخمرة فاسدة أو مثلجة أو في حالات إصابته بفرط الحساسية , بالتأمل على حفرة الجوع تشاهد وهي غائرة على الرغم من وجود كميات قليلة من الغازات .
ومع تطور الحالة يبدأ الحيوان بالشعور بالعطش THIRST ويزداد طلبه للماء تظهر عليه علامات التجفاف العام dehydrationويظهر عنده انخفاض حاد في انتاج الحليب وفي حالات التسمم بالشمندر السكري أو لذرة الصفراء يشاهد إسهال ذو لون أسود اللون كريه الرائحة وضعف مؤخرة الحيوان , كما يلاحظ سيلان لعابي , وذمات في نهايات القوائم , ارتعشات عضلية تشنجية تشبه حالة حمى الحليب , وقد يصبح وقوف الحيوان على قوائمه غير ممكن لعدة أيام يسير المرض عادة بدون أعراض عامة أو ارتكسات جهازية , فالحرارة والنبض والتنفس يبقى ضمن الحدود الفيزيولوجية , إلا أن الحيوان يفضل الرقود على الأرض ويكون غطاؤه الشعري غير منتظم زفاقد للمعانة , بينما الغشاء المخاطي للمخطم جاف ومتشقق في بعض الحالات أما في الحالات الحادة وهي قليلة فيمكن ملاحظة زوال الحالة العامة للحيوان .
- سير المرض والإنذار :
يأخذ المرض أكلينيكياً شكلين :
1 - الشكل الخفيف ويدوم 1 - 2 يوم .
2 - الشكل الحاد ويدوم أكثر تبعاً لنوعية وقوة تأثير العامل المسبب .
ففي الشكل الخفيف يمكن أن يشفى الحيوان تلقائياً بتطبيق حمية غذائية مناسبة , إلى جانب تطبيق تدابير علاجية بسيطة فإذا تحولت الحالة إلى مزمنة تبقى حالة الحيوان بين تحسن واستياء بشكل متناوب مع ملاحظة ضعف وهزال متقدم وتراجع الحالة للحيوان , لذا من الأفضل تنسيقه وإرساله إلى المسلخ .
ومن العلاقات التي تدل على تماثل الحيوان للشفاء كثرة التبرز مع ازدياد حجم البراز , وعودة الشهية لتناول الغذاء , وزوال الأعراض الأخرى أما في الحالات الحادة يشاهد انعدام الشهية التام والاسهال المستعصي والتجفاف العام والضعف والهزال والإنذار هنا يكون خطراً جداً بسبب التهاب الأمعاء .
- الصفة التشريحية :
1 - يشاهد الكرش وهو ممتلئ بالمحتويات بشكل طبيعي , والكتلة الغذائية إما أن تكون صلبة أو عجينية القوام حسب نوعية الأغذية وكمية الماء المتناولة وعند العجول والحملات الرضيعة تكون محتويات الكرش عبارة عن حليب متجبن أي أن الخثرة منفصلة عن المصل .
2 - تأخذ الورقية حجماً أكبر من حجمها الطبيعي بقليل .
3 - يتسلح الغشاء المخاطي للكرش والشبكية من تلقاء نفسه أو بواسطة المشرط بعملية سحج بسيطة .
4 - قد يعثر على تقرحات تزمية متنكرزة على مخاطية الكرش التي تكون محتقنة بشكل واضح بسبب الالتهاب تحت تأثير حمض اللبن .
5 - في حال إجراء الصفة التشريحية بعد النفور وبمدة أقصاها ساعة فإنه يمكن قياس درجة الPH للمحتويات حيث تكون حامضية ويظهر الدم بقوام المزج وسميك ولونه الأسود .
6 - وفي حال استمرارية المرض أكثر من 3 - 4 أيام فمن المحتمل أن يشاهد التهاب غنغريني في جدار الكرش والشبكية , ويلاحظ زيادة في سماكة جدرانه في الإجزاء المتأثرة وذلك بمقدار 3 -4 أمثال الحالة الطبيعية وإن مقطع الجزء السميك يكون هشاً وذو مظهر جيلاتيني .
- التشخيص والتشخيص التفريقي :
يجب الاهتمام باستجواب صاحب الحيوان حول نوعية الأغذية المقدمة للحيوان وحول التغيرات المفاجئة التي تعرض لها في تغذيته وإيوائه كما أن من المهم استخلاص تاريخ الحالة لما لها من أهمية في المعالجة .
وفي الحالات الخفيفة قد لاتظهر على الحيوان الأعراض المرضية الواضحة الدالة على حالة سوء الهضم البسيط وقد يشفى الحيوان تلقائياً دون معالجة أما في الحالات الحادة فمن الضروري معرفة المسبب لرسم خطة للمعالجة .
وقد تختلط الحالات الثقيلة مع بعض الأمراض الحماوية التي تترافق بضعف وجمود في حركات الكرش , إلا أن الأمراض الحماوية تتميز بأعراض خاصة بكل واحد منها وغالباً ما تبدأ هذه الأمراض بالحمى يتبعها وضوح الأعراض المميزة وتطور المرض السريع والخطير بعكس حالات سوء الهضم .
ويجب تمييز حالات سوء الهضم البسيط عن الأمراض التالية :
1 - تخمة الكرش (تمدد الكرش) :
ويتميز بالسير الحاد وسرعة وضوح الأعراض وتدهور حالة الحيوان العامة عقب تناول الحيوان لكميات غير محدودة من الحبوب أو الخبز أو علف مركز أو غيره مما يؤدي إلى تمدد الكرش أو امتلائه بشكل مفرط ويكشف عن ذلك بالحبس على حفرة الجوع اليسرى فيشعر بالقوام الصلب العجيني ويحدث إسهال يحوي على حبوب غير مهضومة كريهة الرائحة .
2 - الشكل الهضمي للكيتوزس (عسر الهضم النفاسي) :
يحدث هذا المرض عند الأبقار عالية الانتاج بعد الولادة بفترة قصيرة ويتميز هذا المرض بإيجابية اختبار البول على كاشف الاسيتون وبالشعور برائحة الإسيتون في الهواء الزفيري للحيوان المريض مع انخفاض حاد ومفاجئ في انتاج الحليب ويستجيب للمعالجة الخاصة بالكيتوزس .
3 - إنزياح الأنفحة :
تصادف هذه الحالة بكثرة عند الأبقار الحلوب بعد الولادة ويترافق بإسهال أسود اللون لزج وقليل الكمية وذو رائحة كريهة ونفاخ متوسط في الكرش , ولا تستجيب لأية نوع من أنواع المعالجة سوى الجراحية منهال فقط .
4 - الالتهاب الشبكي - البريتوني الرضحي :
يعرف هذا المرض من مظاهر الألم عند الحيوان كما يترافق بضعف وهزال تدريجي وانخفاض في انتاج الحليب ويستغرق سير المرض فترة طويلة تظهر الاعراض بخلاف عسر الهضم البسيط كما أن الالتهاب الشبكي - البريتوني الرضحي لا يستجيب لأية معالجة سوى المعالجة الجراحية بغية نزع الجسم الغريب الواخز .
5 - تلبك الورقية :
تتميز هذه الحالة بانقطاع الروث , وخلو المستقيم من المحتويات مع نفاخ متوسط وتجفاف .
6 - التهاب البريتون :
في حالة التهاب البريتون تضعف أو تنعدم الرغبة في تناول الأغذية , ويبدي الحيوان عدم الرغبة للحركة , ولايفضل وضعية الإستلقاء بسبب الألم البطني المنتشر , ويرافق ذلك ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة , ويزداد عدد النبض وتزول حالة الحيوان العامة ويبدو منهكاً بشكل عام .
7 - التهاب الكلية وحوضها :
يظهر على البقرة المصابة أعراض ألم قطني ومغص كليوي تعبر عنه برفس البطن ونقوس الظهر , والبول يصبح مدمى وذو رائحة خاصة بسبب تواجد القبح فيه , وتكثر مشاهدة هذه الحالة بعد الولادة (نتيجة التلوث) مع ضعف وهزال مستمر
8 - التسممات المختلفة :
وكثير منها ما يسبب التهاب المعدة والأمعاء بالإضافة إلى أعراض التسمم الأخرى كالتسمم بالزرنيخ والفوسفور والرصاص والسموم النباتية المختلفة .
- المعالجة :
يجب تطبيق مراحل المعالجة وفقاً للأعراض وتطور الحالة المرضية , فعند التأكد من التشخيص الدقيق يفضل العمل على إزالة السبب .
في بداية المعالجة تعطى تعليمات بتطبيق نظام الحمية الغذائية , فيترك الحيوان بدون غذاء لمدة 24 ساعة ثم يشرع بإعطاء كميات قليلة من الأغذية المفضلة والسهلة الهضم ويفضل أن تكون من ماء مغلي الشعير أو العشب الجاف مع كمية قليلة من الحبوب كالذرة الصفراء أو القمح ويثابر هذا النظام الغذائي لفترة أسبوع .
أما عند العجول الرضيعة فيفرغ محتوى الكرش باللي المعدي المناسب , وقد تتعذر عملية الإفراغ بسبب تجبن المحتويات , لذا ينصح بمثل هذه الحالة بإستقاء العجل سائلاً من مغلي الشعير أو محلول سكري فاتري أو حليب مغلي ومبرد بغية تمديد محتويات ثم تفريغها باللي المعدي , ويفضل أن يضاف إلى هذه المحاليل نقاعة النعناع أو الزيزفون .
أما المعالجة الدوائية فتطبق حسب مقتضيات الحاجة وتشمل على
1 - منبهات نظيرة الودية .
2 - منشطات الكرش وأهمها بربيونات الصوديوم أو الكالسيوم .
3 - إعطاء خلاصة كرش طازجة ومنشطات للجهاز الهضمي بشكل عام .
4 - أما الأضطرابات الهضمية فتعالج حسب الأعراض ففي حالة الإسهال توصف المقبضات مثل التانوفورم , حمض العفص . كربونات الكالسيوم 50 - 100 غرام عن طريق الفم . وفي حالات الإمساك تعطى المسهلات والمزلقات .
5 - إعطاء المحاليل ذات التشرد الكهربي والامصال عن طريق الوريد حتى تعيد التوازن للعضوية وتساعدها على طرح السموم الذاتية عن طريق البول .
6 - مضادات الهستامين .
7 - مجموعة فيتامين B المركب .
8 - عند ظهور أعراض التهاب في القناة الهضمية توصف المضادات الحيوية والمركبات السلفاميدية حقناً في العضل أو الوريد ANATAZOLINE HYDROCHLORIDE واسمه التجاري ANTISTINE .
MEPYRAMINE MALEATE وهو معروف باسم PYRILAMINE في أمريكا CHLORPHENYRAMINE , أو PROMETHAZINE HYDROCHILORIDE وهو معروف باسم PHENERGAN .
وتحقن هذه المستحضرات في الفصل بجرعات مناسبة وفق النشرة المرفقة ولا يستحسن حقنها في الوريد نظراً لتأثيرها السيء على الأوعية الدموية القلبية .
9 - وعند التأكد من ابتلاع البقرة مشيمتها أو أكياس نايلون فيلجأ إلى العمل الجراحي
د رضا- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1625
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 39
mira.kareem- عضو سوبر
- عدد المساهمات : 1327
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 40
الموقع : www.facebook.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد ديسمبر 06, 2020 11:43 pm من طرف Admin
» التزاوج الجنسي في الحيوانات المختلفة
الجمعة أغسطس 07, 2020 6:28 pm من طرف Admin
» مفهوم الإبداع ومعوقات التفكير الإبداعي
الخميس أبريل 09, 2020 1:35 pm من طرف Admin
» مدرسة الارشاد البيطري
الثلاثاء أبريل 07, 2020 2:57 am من طرف Admin
» شقق للبيع بحى النرجس الجديدة بالتجمع الخامس بمشروع 334 بالتقسيط
الجمعة سبتمبر 13, 2019 2:20 am من طرف mohamed.elbogdady
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:21 pm من طرف Admin
» اهمية الخميرة في غذاء الحيوان
الثلاثاء يوليو 09, 2019 6:18 pm من طرف Admin
» زراعة البرسيم المصرى
الخميس يونيو 20, 2019 1:33 pm من طرف د رضا
» تابع مكتبة الصور
الثلاثاء مايو 21, 2019 11:06 pm من طرف د علاء عكاشة